بسبب تدمير عيادته من قبل العدوان الصهيوني.. طبيب فلسطيني يواصل العمل في خيمة

بسبب تدمیر عیادته من قبل العدوان الصهیونی.. طبیب فلسطینی یواصل العمل فی خیمة

أي إرادة هذه التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني حيث أن هذه الإرادة كانت ولازالت هي الأساس في افشال جميع الخطط والمحاولات الصهيونية التي ارادت من خلالها شل الحياة نهائيا في غزة وتهجير سكانها للخارج، للسيطرة عليها وضمها الى سائر المناطق المحتلة من قبل كيان الاحتلال.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أنه رغم الحرب الضارية التي شنتها إسرائيل ولازالت مستمرة على أهالي قطاع غزة المحاصرين، واغلاق جميع المنافذ التي تربطها بالعالم الخارجي، ومنع دخول جميع اشكال الاحتياجات الاسائية ومنها الادوية والمواد الغذائية والمواد الأولية لداخل القطاع، الا ان أهالي غزة ورغم الجراح والالم الشديد بسبب فقدانهم الأهل والاحباء، والخسائر المادية التي منيت بهم، فانهم يواصلون الكفاح لاستمرار حياتهم اليومية ويتطلعون الى غد افضل، تكون فيه فلسطين قد تحررت من الاحتلال الصهيوني الغاشم، وعادة الحياة الى طبيعتها مثل ما هي في الدول الاخرى.

 

.

 

حيث لا يعرف أهالي غزة الاستسلام أبداً... رغم قساوة ظروفهم.. هنا طبيب رفض أن يرضخ لواقع فرضه عليه الاحتلال الصهيوني بقصف عيادته الخاصة ليجعل الخيمة مقرا جديدا لعمله.

يؤكد هذا الطبيب أن اليأس لا مكان له في حياة الشعب الفلسطيني... استخرج ما استطاع من معدات عيادته المدمرة .. نصب خيمة رغم ما واجهه من صعاب.. تحدى ظروف الحرب وباشر عمله مجدداً ليؤكد أن أهالي غزة يجيدون حياكة خيوط الأمل حتى لو تعاظمت معاناتهم.

فيقول طبيب الاسنان الفلسطيني نجدت صقر في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة: نحن مولودين في بلد خلقت للكفاح وعدم الاستسلام، فبعد 6 أشهر من الحرب والحاح الناس، وتدمير المركز الطبي السابق نتيجة استهدافه من قبل الكيان الصهيوني، فمن هنا جاءت الفكرة لمواصلة العمل وتقديم الخدمات من داخل خيمة.

يتردد الناس على هذه العيادة ... ربما بالنسبة لهم لاستغراب من واقع إقامتها لأن الخيام أصبحت جزءاً أساسيا في حياتهم..  اليوم تعتبر مأواهم بعد أن دمر الاحتلال مساكنهم لتصبح  الخيام أيضاً مقراً لتقديم الخدمات العلاجية خاصة بعد خروج عشرات المستشفيات عن الخدمة نتيجة تدمير الاحتلال الممنهج لها.

العمل بظروف كهذه ليس من السهل..  توفير المستلزمات الطبية والكهرباء يحتاج لكفاح كبير، ونتيجة لكافحه عاد طبيب الأسنان نجدت صقر العمل في مهنته لتقديم الخدمة العلاجية لعشرات الفلسطينيين الذين أصبح تلقيهم للعلاج قطعة من المعاناة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة