مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية إيران وتركيا


مباحثات هاتفیة بین وزیری خارجیة إیران وترکیا

أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبداللهيان وصف في هذا الاتصال الهاتفي تحرك القوات المسلحة الإيرانية ردا على عدوان الكيان الصهيوني على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق في إطار الدفاع المشروع وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. 

وأضاف: منذ بداية أعمال الإبادة الجماعية وجرائم الكيان الصهيوني في غزة، اتبعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية نهج منع انتشار الصراع وانعدام الأمن في المنطقة من خلال التأكيد على ضرورة وقف هذه الجرائم، وفي الوقت نفسه، أكدت على عزمها الجاد على مواجهة أي اعتداء وانتهاك لسيادتها ووحدة أراضيها ومصالحها.

بدوره أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى أنه مع استمرار الحرب في غزة والتصرف الإسرائيلي المخالف للقانون الدولي بمهاجمة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، يتزايد خطر انتشار الحرب انعدام الأمن في المنطقة.

وأكد أن بلاده ستواصل جهودها للتعامل مع انتشار الفوضى وتهديداتها للمنطقة والعالم برمته.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قد بحث مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، الأحد، خلال اتصال هاتفي، القضايا الإقليمية والدولية المهمة، بما في ذلك عمليات القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ردا على العدوان العسكري للكيان الصهيوني، وخاصة على القسم القنصلي في سفارة إيران في دمشق، فضلا عن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة.

وأشار وزير الخارجية الإيراني في هذا الاتصال على الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني، بما في ذلك استهداف القوات الاستشارية لإيران في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، والهجوم العسكري للكيان الصهيوني على الأماكن الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، انتهاك واضح لاتفاقية فيينا وتجاوز الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف أميرعبداللهيان: أمام التقاعس الدبلوماسي للأمم المتحدة ومجلس الأمن عن إصدار بيان واحد يدين هذا العمل، لم يكن أمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خيار سوى معاقبة الكيان الصهيوني في إطار الدفاع المشروع.

وأكد وزير الخارجية الإيراني على نجاح العمل العسكري الإيراني في إطار الدفاع المشروع، وقال: بعد انتهاء العملية تم ارسال رسالة بأن الأمر انتهى من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن في حال اعتداء الكيان الصهيوني، فإن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون فوريًا وواسع النطاق وبأقصى حد.

وأشار إلى بيان الاتحاد الأوروبي الذي يدين اعتداء الكيان الإسرائيلي على مبنى قنصلية إيران في دمشق، وقال: آمل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي مبادرة فعالة وفعالة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، وفي هذه الحالة إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للمساعدة على انجاحها.

وفي هذا الاتصال، أشار جوزيف بوريل، إلى أن الرد العسكري الإيراني لم يكن بعيدًا عن المتوقع، وأعرب عن ارتياحه لانتهاء العملية من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق لانتهاكه اتفاقية فيينا.

كما أعلن بوريل عن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة في غزة وإنهاء معاناة شعوب هذه المنطقة، وطلب من إيران ممارسة ضبط النفس للمساعدة في تحقيق ذلك الأمر.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة