مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الإيراني والأمين العام للأمم المتحدة

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني، قال في هذا الاتصال هاتفي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم أنها كانت قادرة على تنفيذ هذه العملية في نطاق أوسع، إلا أنها استهدفت فقط ذلك الجزء من المواقع العسكرية للكيان الصهيوني التي نفذت الهجوم على سفارة إيران في دمشق.

وشكر أمير عبداللهيان، جهود الأمين العام في مساعدة الشعب الفلسطيني، قائلاً: نظراً لعدم كفاءة مجلس الأمن وعدم إدانة هجوم الكيان الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق، نتيجة لذلك كان الخيار الوحيد المتبقي أمامنا هو الدفاع المشروع عن النفس ومعاقبة الكيان الصهيوني.

وأضاف: إن أمن المنطقة مهم جدًا بالنسبة لنا، لكن الكيان الصهيوني يقتل الأطفال والنساء العزل في غزة منذ ستة أشهر، ولن توقفه أمريكا وحلفاؤها. هل ستة أشهر من الحرب والجرائم والإبادة الجماعية من قبل إسرائيل غير كافية ومتى سيتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الإبادة والجرائم؟

وثمن أمير عبد اللهيان النهج الإيجابي والجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الحرب على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية وزيارتيه الميدانيتين لمنطقة رفح وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة حول تحقيق الأمن المستدام في المنطقة.

بدوره أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش، في هذه المباحثات الهاتفية إلى العمليات التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الإسرائيلي، داعيا إلى مواصلة ضبط النفس من جانب الأطراف المنخرطة في الصراعات الإقليمية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أمس ومرة أخرى قمت بإدانة أي اعتداء على الأماكن الدبلوماسية وأكدت على ضرورة حماية الأماكن الدبلوماسية.

وأعرب غوتيريش عن ارتياحه لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوقف المزيد من العمليات ضد الكيان الصهيوني، وقال: نحث إسرائيل على عدم الرد من أجل تخفيف التوترات في المنطقة لصالح السلام ومنع انتشار العنف.

/انتهى/