الاسرى الفلسطينيون يتحدثون عن تعذيب وتنكيل مرعب داخل سجون الاحتلال الصهيوني

الاسرى الفلسطینیون یتحدثون عن تعذیب وتنکیل مرعب داخل سجون الاحتلال الصهیونی

لا تختصر انتهاكات الكيان الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون على منعهم من زيارة الاقرباء والحصول على الخدمات الطبية والعلاجية فحسب، بل انها تتجاوز ذلك بكثير لتصل الى ممارسة شتى صنوف التعذيب والتنكيل بحقهم.

تحدث عدد من الاسرى الفلسطينيون الجدد الذين أطلق سراحهم الكيان الصهيوني خلال الفترة الأخيرة، عن أيام عصيبة مرت عليهم داخل سجون كيان الاحتلال، حرموا فيها من جميع حقوقهم التي يكفلها القانون الدولي، وكانوا طيلة فترة الاعتقال امام التعذيب والتنكيل الوحشي الذي مارسه الاحتلال بحقهم.

 

.

 

وقال الأسير المحرر معتز بلبل في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة، حول المعاملة الوحشية مع الأسرى الفلسطينيين من قبل كيان الاحتلال: أخذوني من مستشفى الشفاء في ثامن يوم من شهر رمضان، وربطوا أيدينا واعصبوا اعيننا وأخذونا لسجن لم نعرف أين هو، حيث يجبروننا على الجلوس منذ الساعة السادسة صباحا مربوطي الايدي ومعصوبي الاعين حتى الساعة الـ 12 ليلا، دون السماح للأسرى بتغيير طريقة جلوسهم خلال هذه الفترة، بحيث كل شيء امام الأسير ممنون، ممنون ان تميل عن مكانك او ان تنام او القيام باي حاجة والخبز والاكل هو كالخشب وليس طعام.

فجميع الاسرى يتحدثون عن روايات انهم عايشوا واقعا قاس وصعب طيلة فترة اعتقالهم، بعد ان تم اختطافهم وتغيبهم في ظروف معقدة.

ويقول الأسير المحرر موسى منصور في حوار مع مراسل تسنيم، حول المعاملة غير الإنسانية التي يواجها الاسرى في سجون الاحتلال، فإن جنود الاحتلال الصهيوني يمارسون الضرب والتكسير ولا يرحمون كبيرا في السن ولا صغيرا وجسمي أصبح كله مكسر.

وبالإضافة الى انتهاك حقوق الاسرى الفلسطينيين داخل السجون من قبل كيان الاحتلال، فهناك فئة أخرى من أهالي الاسرى، لا يعرفون شيء عن أبنائهم بعد اعتقالهم والعدو الصهيوني يحرمهم من تلقى أي أخبار حول أبنائهم. سمير حنون والد أحد هؤلاء الأسرى المغيبون في سجون الاحتلال، يقول لتسنيم: منذ 5 أشهر ولا يوجد أحد يجيبني عن مصير ابني وأين هو الان موجود، لا الصليب الأحمر ولا أي جهة أخرى تتحدث عن ابني فهو محبوس في السجن دون أن نعرف عنه شيء.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة