مواطن من أهالي الدمام يروي كيف ضحي شقيقه بحياته لينقذ حياة المصلين في مسجد الامام الحسين من التفجر الارهابي

و أشار الدكتور الاربش الى استشهاد ابن خالته في المستشفى متأثرا بجراحه بعد ان كان مع الشهيد عبد الجليل ، و لفت الى وجود اربع شهداء آخرين .
الى ذلك عبر والد الشهيد عن سعادته الغامرة وفرحته وعلق قائلا بانه غير حزين وان ابنه الذي عقد قرانه حديثا ، سيزف الى الجنة و اتجه نحو الأحسن ، و أقسم انه ليس بحزين بل هو انه سعيد بما حصل ويحمد الله . و لفت الى أنه أنقذ المؤمنين وأنقذ بيت الله وأقبل على الموت وهو عالم بذلك .
وأشار أحد الشهود العيان إلى ان الشهيد اخبر "العسكري" بان هذا (الارهابي) سيفجر نفسه ، لكنه رفض التحرك نحوه و التدخل او حتى الرد ، مما حدا بعبد الجليل الى التدخل بنفسه لإنقاذ أرواح المؤمنين .

وأفاد شهود عيان بإن الشهيد تعرف على الإرهابي بسبب ارتدائه ملابس نسائية فيما كانت صلاة الجمعة مقتصرة على الرجال ، و مُنع دخول النساء إليها هذا الأسبوع فأسرع نحوه وكشف عن وجهه ليتأكد من هويته فقام الإرهابي بتفجير نفسه خارج المسجد ليرتقي عبد الجليل ومن معه شهداء .
هذا وعبر الدكتور طاهر الاربش عن سعادته باستشهاد أخيه وقال انهم تعلموا من النبي وأهل البيت البطولة والشهادة والايثار، رحمهم الله ، لقد اختارهم الله مثل ما أختار النبي وأهل البيت ، رحم الله جميع الشهداء في الدالوة وشهداء القديح أهلنا وانفسنا ونحن سنزف هؤلاء الشهداء ، فهنيئا لهم و سيحيون معنا ، ولكن نحن الأموات لإننا نعيش مع الأرذال المجرمين ، فالشهداء رحلوا عند الله . وأشار الى أن عبد الجليل وابن خالته كانا مقبلين على الزواج و إن الله سبحانه وتعالى قد اختار لهم أحلى زفة وإن سبحانه وتعالى وأهل البيت سيزفونهم وإنه لا يشك في ذلك مطلقا وإن الشهادة هي احلى وسام لهم مع الإمام الحسين ، سأئلا الله أن يتقبلهما.

عوائل الشهداء يعبرون عن فرحتهم بنيل أبنائهم شرف الشهادة

بعد الانفجار بلحظات ناشط يوثق بعض آثار الانفجار