الكيان الصهيوني ماض في فرض عقاب جماعي على الفلسطينيين والمقاومة تتوعد +فيديو
يبدو أن كيان الاحتلال الصهيوني ماض في فرضه عقاباً جماعياً على ابناء الشعب الفلسطيني بعد "خطف" مستوطنيه الثلاثة ، فيما تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إجراءات و سياسات الاحتلال التي يحاول فرضها في الضفة الغربية ، حيث اعتقل الجيش الاحتلالي أكثر من 65 فلسطينياً ممّن أفرج عنهم في صفقة شاليط في أنحاء متفرقة من الضفة .
كما اقتحمت قوات الاحتلال مبنى فضائية الأقصى في الضفة الغربية . من جانبه أكد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أن "حماس" ستواصل دفع ثمن باهظ بسبب خطفها الشبان الثلاثة .و خلال لقائه عدداً من رؤساء البلديات اليوم الأربعاء قال نتنياهو إن «اسرائيل» في أوج عملية عسكرية واسعة تشمل نشاطات كثيرة تستهدف "الإرهابيين الذين يعتدون على مواطني «إسرائيل»"، مضيفاً ان «اسرائيل »"تحارب الإرهاب بقوة ، ووصف عملية اعتقال عناصر من "حماس"، الذين أُفرج عنهم في صفقة شاليط بالرسالة المهمّة . و توعد نتنياهو بأن تكون الخطوة ضمن سلسلة العمليات الكثيرة التي ستستمر وهدفها إعادة الشبان المختطفين وضرب حماس في الضفة الغربية .
من جهته أشار رئيس الكنيست الصهيوني زئيف ألكين إلى أنه "حان الوقت لتغيير قواعد اللعبة التي تحاول حماس فرضها" . هذا و تم تشديد الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية ، لا سيما في الخليل التي أغلق الاحتلال مداخلها قبل أيام و باتت تتعرض لحملة مداهمات واعتقالات لا تفرق بين ليل ونهار . و تتواصل المواجهات بين أهالي الخليل وجنود الاحتلال بالتوازي مع الانتشار العسكري المكثف في أنحاء المدينة . و اعاد الكيان الصهيوني الذي وجه أصابع الاتهام إلى حماس ، أعاد اعتقال عدد كبير من كوادرها في الضفة الغربية ، لامس المئتين مع معتقلي الجهاد الاسلامي .
ومن غزة التي تنال نصيبها من العقاب الكيان الصهيوني على عملية الخطف حذرت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية من أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إجراءات وسياسات الاحتلال التي يحاول فرضها في الضفة".الإجراءات الصهيونية ضد الفلسطينيين تعكس تخبطاً واضحاً مقابل الصمت المطبق للجهة الخاطفة حتى الآن. ما يوحي بأن الأمور مرشحة للتصعيد أكثر، ولا سيما أن المسار التفاوضي بات مهدداً بالفشل بعد تحميل الكيان الغاصب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية الخطف.