أنباء عن هدنة في حلب واشتباكات عنيفة في محيط حقل الشاعر بريف حمص وسط سوريا

و كبد الجيش السوري خلال التصدي للجماعات المسلحة خسائر كبيرة ناهزت 40 قتيلاً ارهابيا وتم تدمير عتادهم، ولفت مصدر عسكري إلى أن الجيش كان على علم بالهجوم، وساعد سلاحا المدفعية والطيران الحربي في التصدي للمهاجمين وقصف خطوط إمدادهم في منطقتي الصالات الصناعية وضهرة عبد ربه وقرية كفر حمرة.
إلى ذلك رد المسلحون جراء إخفاق هجومهم بإطلاق عشرات قذائف الهاون واسطوانات الغاز المتفجرة على حي الزهراء ما تسبب بإصابات في صفوف المدنيين وتدمير للمنازل، كما تركز القصف على ضاحية الأسد وحي الحمدانية في حي حلب الجديدة، بالإضافة إلى استهداف محيط مشفى حلب الجامعي بعدة قذائف مخلفة عدة إصابات .
إلى ريف حمص حيث تتواصل الإشتباكات بين الجيش السوري و إرهابيي داعش منذ ليل أمس وحتى الآن في محيط حقل شاعر ومحيط آبار جزل النفطية بالتزامن مع غارت مكثفة للطيران الحربي السوري على أماكن تمركز داعش في هذه المناطق أسفرت عن هلاك عدد من عناصر التنظيم وتدمير 4 آليات مصفحة . وكان "داعش" قد سيطر يوم أمس على أجزاء من حقل الشاعر وعلى خمس نقاط داخله بحسب مواقع معارضة.
في سياق منفصل، نفى مصدر في وزارة الداخلية السورية ما تداولته وسائل إعلام عن سيطرة المسلحين على سجن حماة المركزي، مؤكدا أنه لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن السجن.
وكانت صفحات و مصادر معارضة تحدثت عن عصيان داخل السجن ونجاح السجناء باحتجاز عدد من حامية السجن وضباطه واستخدام قنابل مسيلة للدموع لفك اعتصام السجناء.
من جانب اخر شن سلاح الجو أكثر من 20 غارة جوية استهدفت مواقع لتنظيم داعش داخل مدينة الرقة .
كما تمكن الجيش السوري شرقا مدعوما بمجموعات الدفاع الشعبية من اعادة السيطرة على كامل النقاط في حي الصناعة في دير الزور، بعد اشتباكات مع إرهابيي "داعش" أسفرت عن مقتل العشرات منهم.
وقالت مصادر عسكرية أن  75 من مقاتلي  التنظيم قتلوا في مدينة دير الزور وأكثر من 100 آخرين في ريفها فيما فر من تبقى منهم من ريف دير الزور باتجاه البوكمال ومن ثم إلى العراق.