مجتهد يفضح.. تجار المافيا على علاقة بابن نايف والأخير مبتلي بالمخدرات

وأكد مجتهد مجموعة من الحقائق عن تهريب المخدرات وانتشارها في المملكة ودور المتنفذين من آل سعود وغيرهم، قائلا:

أولا: أكبر تجار المخدرات هم متنفذون من آل سعود يستخدمون حصانتهم في إدخال وتوزيع المخدرات كتجارة مضمونة بدخل هائل وليذهب الشعب للجحيم.

ثانيا: ما يعلن من ضبط المخدرات لا يساوي ١� ٪ مما يدخل ويوزع حقيقة في المملكة بسبب حصانة الذين يدخلونها ويوزعونها وحماية القضاء والإعلام لهم.

ثالثا: الإحصاءات السرية عن المخدرات في المدارس والجامعات والجيش والحرس والداخلية والمدن والقرى والبادية مرعبة وتكاد تجلب اليأس من المستقبل.

رابعا: الجهات الأمنية عموما ومكافحة المخدرات خصوصا موبوءة بمن يستغل منصبه ووظيفته لتهريب وتوزيع المخدرات بدلا من محاربتها.

خامسا: الشرفاء من العاملين في الجمارك وسلاح الحدود والمخدرات وأمن الطرق يتعرضون للتوبيخ والفصل والتجريم حينما يقفون عائقا أمام شخص متنفذ.

ثم علق مجتهد على ما ذكره الرائد تركي في مناشدته المشهورة قائلا:  الذين قصدهم الرائد تركي بالمافيا هم مجموعة من المتنفذين في أعلى المناصب في وزارة الداخلية يتقدمهم ثلاث شخصيات مقربة جدا من محمد بن نايف، الأول كان الساعد الأيمن لابن نايف قبل أن يعفى والثاني شخصية كبيرة في الأمن العام والثالث كان مسؤولا كبيرا في المخدرات ثم نقل لجهة حساسة أخرى"، مضيفا: لدينا أسمائهم كاملة لكن قد يتسبب ذكرها في التويتر بأضرار لا داعي لها ومن يرغب فيها يمكنه مراسلتنا بالإيميل".

وتابع مجتهد قائلا: ابن نايف ليس مطلعا فحسب على نشاط هؤلاء وغيرهم باستخدام نفوذهم لتنسيق التهريب والتوزيع بل مستفيد شخصيا وربما يتابع لضمان نصيبه وتحقيق أغراضه"، مضيفا: ولا تستغرب حماية ابن نايف لأساطين المخدرات، فهو شخصيا مبتلى بعدة أصناف، ولدينا تفاصيل عن طريقته في استخدامها نعتذر عن ذكرها لقذارتها، وسبق أن دخل ابن نايف مصحة خاصة في أوربا للتعافي من المخدرات مرتين في حياة والده، وبعد كل مرة يرجع إليها، ويبدو أنه سيحتاج المصحة قريبا".

وختم بالقول: حتى تكتمل الصورة فالديوان على علم بحماية بن نايف للمهربين ويتجاهل الأمر لأن الديوان بدوره يغطي على أمراء مناطق حولوا نفوذهم لتجارة المخدرات".