اللجنة الثورية العليا تدعو لمظاهرة "أمريكا ترفض الحل السلمي في اليمن"

اللجنة الثوریة العلیا تدعو لمظاهرة "أمریکا ترفض الحل السلمی فی الیمن"

ودعت اللجنة الثورية العليا في بلاغ صادر عنها، أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في هذه المسيرة للتنديد بالمواقف الأمريكية المعرقلة للحوار والحلول السلمية، وتأكيد صمود أبناء الشعب اليمني في وجه العدوان.

وأشار البلاغ إلى أن الشعب اليمني سيظل دوماً في موقف الصمود والإمساك بزمام المبادرة في السلم والحرب، مقدماً خيار السلم والسلام وحقن الدماء على كل الخيارات التي يراهن أعداء السلام والاستقرار العالمي عليها في إحداث التغيير الذي يفتت اليمن ويمزق نسيجه الاجتماعي.

كما حملت اللجنة الثورية العليا في اليمن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن المسئولية الكاملة عن استمرار حصار دول العدوان السعودي الأمريكي وجماعاتهم الإرهابية من القاعدة وداعش في محافظة تعز لمنطقة الصراري وقصفهم العشوائي وتهديد سكانها الأبرياء بالتصفية، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من كارثة إنسانية واجتماعية وأخلاقية ستنعكس على سير عملية السلام في اليمن.

وقالت اللجنة الثورية العليا في بيان صادر عنها إن الأعمال الإرهابية التي تستهدف المجتمع اليمني وتوجه خارجيا لأغراض لا تخفى على احد وأهداف تتركز في تعطيل السلام وخلق الرعب وممارسة الابتزاز السياسي لن تثني الإنسان اليمني المحب للسلم والسلام عن ثورته والحرص على السلم والاستقرار الاجتماعي ولن تعجزه عن الرد المناسب والتعامل مع الإرهاب ومصادره وقواه الشريرة التي تضرب السلم والأمن العالمي اليوم".

وأشارت اللجنة إلى أن الدماء التي تسفكها القوى الإرهابية في اليمن هي ذات الدماء التي سفكت امس في فرنسا وسفكت في أماكن أخرى من العالم، كما أن محاصرة القرى وإرهاب المجتمعات كما حصل في العراق وسوريا لن يحقق إلا مزيدا من الإصرار على الانتصار على قوى الشر، ومزيدا من العار على القوى الدولية الصامتة والمتخاذلة عن اتخاذ الآليات الحقيقية الكفيلة بردع الإرهاب ومعالجته من جذوره والعمل الفعال والشراكة الصادقة في محاربته دون استثماره للأغراض السياسية الدنيئة.

وحث البيان الدول الراعية لمبادرة السلام في اليمن إلى تحمل مسئوليتها الكاملة إزاء مثل هذه الأعمال الإرهابية والتعامل بإنسانية ومن منطلق القيم والعدالة والقوانين والنظم الدولية الكفيلة بضمان سلامة المدنيين وتأمين حياتهم وإبعادهم عن الأعمال الانتهازية لقوى الشر والعدوان وإيجاد الأماكن المناسبة لحمايتهم وتأمينهم.

المصدر: وكالات

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة