بدءا من بناء سياج حدودي وصولا الى حرق منازل الفلسطينيين

بدءا من بناء سیاج حدودی وصولا الى حرق منازل الفلسطینیین

ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن الكيان الصهيوني ينوي اقامة جدار آخر على الحدود الشرقية للفصل بين هذا الكيان والأردن.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان مخططات وزارة الحرب التي عرضت على المسؤولين الكبار في الوزارة وصودق عليها سيتم بناء الجدار إلى الجنوب من منطقة "المثلث الحدودي"، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال بناء الجدار خلال الأسابيع القريبة.

وسيتم بناء الجدار بشكل يسمح بمواجهة أي محاولات لتفجير سيارات مفخخة على الحدود، او اطلاق النار. وسيشمل الجدار منظومة مراقبة للمساعدة على مواجهة محاولات التسلل. وكانت وزارة الأمن قد استكملت في 2013، اقامة الجدار في هضبة الجولان، على غرار الجدار الذي اقيم على الحدود مع مصر. ويتألف الجدار من الواح معدنية على ارتفاع خمسة امتار، ومن فوقها اسلاك شائكة. وهذا هو الجدار الثاني الذي يقام على الحدود الاسرائيلية – الأردنية، حيث بدء العام الماضي بانشاء الجدار على الحدود في القسم المجاور لمطار تمناع الدولي.

وفي سياق متصل أقدم مستوطنون صهاينه، صباح اليوم الأربعاء، على إلقاء زجاجات حارقة ومواد مشتعلة صوب منزل يعود للمواطن محمد راقي دوابشة، في قرية دوما جنوب نابلس بالضفة المحتلة، ما أدى لاشتعال النار فيه.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن الطريقة التي تمت فيها عملية الحرق تشبه الى حد كبير الطريقة التي احرقوا بها منزل عائلة الدوابشة قبل عام، من حيث وقت الحريق ونوع المادة المشتعلة والزجاجات الحارقة. هذا وأصيب صاحب المنزل بالاختناق دون ان ترشح معلومات رسمية حول الخسائر البشرية المحتملة لهذا الحادث الإرهابي.

وكان مستوطنون أحرقوا منزل عائلة سعد الدوابشة في ذات الشهر من العام الماضي (31 يوليو 2015)، وتوفي على اثرها الرضيع علي الدوابشة وتِباعًا توفي والديه سعد وريهام الدوابشة، وبقي الطفل أحمد الدوابشة على قيد الحياة حيث مكث عدة شهور في المستشفى يتلقى العلاج من الحروق التي اصيب بها.

الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 15 مواطنا في انحاء متفرقة من الضفة والقدس، وداهمت منازلا في سعير والشيوخ والسموع ومدينة الخليل، وكذلك قبيا قرب رام الله.

وقالت مصادر امنية فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت من سلواد شمال رام الله وصيدا ونابلس والعيساوية شرقي القدس، وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم والخليل ودير ابو مشعل قضاء رام الله العديد من المواطنين الفلسطينيين.

وفي ظل استمرار حملة تخريب ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، هدمت جرافات بلدية الاحتلال اليوم الأربعاء، منشأة تجارية، تعود لمواطنين فلسطينيين في المنطقة الصناعية "عطروت" شمال القدس، دون سابق إنذار.

وحاصرت قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية المنشأة التجارية وشرعت بتكسير أبوابها وتجريف الأرض ومحيطها، دون وجود مالكها أو أحد من العمال داخلها.

المصدر: وكالات

/ انتهى /

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة