زيارة بروجردي لدمشق في إطار التشاور بعد انتصارات حلب


زیارة بروجردی لدمشق فی إطار التشاور بعد انتصارات حلب

أكد عضو مجلس الشعب السوري ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية السورية عمار الأسد، في حديثه لمراسل تسنيم في سوريا أن زيارة الدكتور علاء الدين بروجردي إلى دمشق تأتي في إطار التشاور ما بين الأصدقاء في كل مرحلة خاصة بعد النصر الكبير الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه اليوم في حلب.

وقال عضو مجلس الشعب السوري عمار الأسد: "إن العلاقات السورية الإيرانية علاقات أخوة وتعاون متجذرة بقوة يصعب تفكيكها وقد أثبتت الأيام قوة ومتانة هذه العلاقة خاصة بما يمثله الثقل الإيراني – السوري في محور المقاومة بوجه الفكر التكفيري والغطرسة الأمريكية الصهيونية على مستوى دول المنطقة".

وعن الأسباب وراء زيارة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الدكتور علاء الدين بروجردي إلى دمشق، أوضح الأسد أنه  "لابد من دعم سياسي وتشاور فيما بين الأصدقاء في كل مرحلة خاصة بعد النصر الكبير الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه اليوم في حلب، حيث أن هذا النصر، ليس على مستوى سوريا أو المنطقة فقط بل على مستوى العالم هو نصر على الفكر التكفيري الإرهابي عبر الحدود والذي بات يقض مضجع الدول التي دعمته في السابق".

ولفت عمار الأسد  إلى أن "الدكتور بروجردي وجه خلال زيارته إلى دمشق دعوة لرئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس باسم رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني لزيارة إيران وقد وعدت بتلبيتها، كما دار حديث عن تفعيل بعض القضايا الاقتصادية بما يدعم ويعزز صمود الشعب السوري ويمكّن الاقتصاد السوري من الصمود في وجه هذه الحرب الكبيرة التي تشن عليه".

وحول تطرق الدكتور بروجردي إلى زيارة ديميستورا مؤخراً إلى طهران وإمكانية وجود طرح أو مفاوضات بما يخص مدينة حلب بعد انتصارات الجيش السوري، لفت الأسد إلى أن  "الموقف السوري الإيراني متطابق، وهناك تشاور دائم مع دول المنطقة بما يخص إطلاق أي جولة مفاوضات وأنا أقول أن هناك تنسيق دائم وكبير بين القيادة السورية وبين الحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأيضاً الأصدقاء الروس حول تقاطع بعض الأفكار بما يدعم وينجح انطلاق مثل هذه المفاوضات على أن تكون كما حددها الرئيس الأسد في خطابه أمام مجلس الشعب بأن الأولوية لمحاربة الإرهاب والحوار هو سوري – سوري وأن القرار  أولاً وأخيراً للشعب السوري في تحديد مستقبله."

وعن اتهام الجيش السوري من قبل المعارضة بقصفه المدنيين في حلب، وموقف الدول الداعمة للمجموعات المسلحة، قال الأسد :"إن الدولة السورية أعلنت على الملأ فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين وقد أصدر الرئيس الأسد عفواً عن كل من يسلم سلاحه" لافتاً إلى أن "ليس للدول التي تتآمر على سوريا مصلحة في السماح لأي مسلح بأن يسلم سلاحه بل ما زالت هذه الدول تسير في مخططها المهزوم الذي نراه يتقهقر كل يوم" مؤكداً  أن الدولة السورية حضنها مفتوح للجميع ونتمنى على كل إنسان خُطف ذهنياً أو ضلّ الطريق أن يعود لحضن الوطن فهناك الكثير ممن سلموا أنفسهم وعادوا إلى طبيعتهم ومنهم من قاتل مع الجيش السوري واستشهد في أرض المعركة".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة