الجيش السوري يصد أكبر هجوم للارهابيين جنوب غرب حلب +صور وفيديو

ودارت اشتباكات عنيفة في محيط كليتي المدفعية والتسليح، استطاع الجيش السوري خلالها إحباط محاولات الإرهابيين في التقدم، مدمراً 6 مدرعات بمن فيها ، كما أحبطت القوات ثلاث عمليات انتحارية  قبل وصولها لأهدافها في محيط كليتي المدفعية والتسليح، في حين أن مجموعة تكفيرية واحدة استطاعت التقدم وتجاوز سور الكلية إلا أن صاروخاً موجهاً من أحد رجال الجيش حولها إلى أشلاء متناثرة.

وأصدر مصدر عسكري بيانا قال فيه : "نجحت وحدات من قواتنا المسلحة في جنوب وجنوب غرب حلب باحتواء الهجوم الواسع الذي قامت به المجموعات المسلحة مساء اليوم على اتجاه الكليات العسكرية وكبدتها خسائر كبيرة".

وأضاف : "تعزز القوات السورية مواقعها في محيط الكليات العسكرية جنوب غرب حلب وتوجه ضربات مركزة لفلول المجموعات المسلحة وتدمر ثلاث عربات مفخخة وعدداً من الآليات والعربات المزودة بالمدافع والرشاشات".

ولفت المصدر إلى أن "هدوء حذر يسود محور كتيبة المدفعية جنوب حلب يتخلله رشقات رشاشة من الجيش السوري باتجاه مجموعات من المسلحة تحاول سحب جثث قتلاها وإسعاف الجرحى"، فيما يسحق سلاح الجو في الجيش السو ري تجمعات المسلحين ويدمر عشرات العربات بمن فيها على محاور: خان طومان ـ الكليات, مدرسة الحكمة ـ الكليات, تلة بازو ـ الكليات, الزربة ـ حلب, أورم الكبرى ـ حلب".

إلى ذلك استهدف الجيش السوري تجمعات الإرهابيين بالقصف المدفعي والصاروخي غرب تلتي الجمعيات والعامرية جنوبي حلب، تزامنا مع تقدمه وتحريره منطقة معامل البرادات.

من جهتها حاولت الفصائل الإرهابية المشاركة في الهجوم والتي بلغ عددها أكثر من 20 فصيلاً أن تشن حرباً نفسية بنشر صور قالت إنها لمستودعات أسلحة وذخيرة في كلية المدفعية جنوب حلب بعد أن سيطرت عليها، ليتبين فيما بعد أن الصور قديمة جداً تعود لأواخرعام 2013 وهي لمستودعات مهين في ريف حمص.

وأفادت المصادر الميدانية عن وصول مئات الجرحى من الفصائل الإرهابية من جنسيات مختلفة إلى مشافي تركيا معظمهم بحالة حرجة، مع اعتراف 20 فصيلا ارهابيا مشاركا بالهجوم على محاور حلب  بمقتل أكثر من 500 مسلّح في صفوفهم خلال أربعة أيام.

/انتهى/