آرزو مرالي: التعامل بازدواجية مع حقوق الانسان هو «ديدن الغرب»


آرزو مرالی: التعامل بازدواجیة مع حقوق الانسان هو «دیدن الغرب»

أكدت الأمينة العامة للجنة الدراسات الإسلامية لحقوق الإنسان في لندن "آرزو مرالي" ان التعامل بازدواجية مع حقوق الانسان هو ديدن الغرب.

وقالت مرالي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في مقر وكالة تسنيم الدولية للانباء في طهران للفائزين بجائزة حقوق الانسان الاسلامية( والتي كانت مرالي احدى الفائزين الاثنين فيها بالاضافة الى المرجع الديني البحريني آية الله عيسى قاسم) : ان الغرب يتعامل بازدواجية مع قضية حقوق الانسان وهذا هو ديدن الغرب وانهم يعلمون ذلك ويعترفون به.(تقرير مصور) 

في سياق متصل قالت مرالي أن الغرب يتعامل بازدواجية مع ايران في قضية حقوق الإنسان، مشيرة أن الغرب لن يتخلى عن هذه الإزدواجية وأنه سيستغل هذه القضية من اجل تحقيق أغراض سياسية.

وقالت الناشطة في حقوق الإنسان زهرا مرالي: " أننا سعينا بجهد أن نفضح هذا النوع من التعامل من جانب الغرب في قضية حقوق الانسان"، منوهة الى أن هذا التعامل المزدوج لم يكن ضد ايران فقط وانما مورس بحق الكثير من الأطراف والتيارات.

وأضافت انه لا ينبغي علينا صرف كل جهودنا من أجل كشف هذه السياسات الغربية ازاء قضية حقوق الانسان، معللة السبب في ذلك الى أن هذا التعامل يتم عن قصد ودراية، ما يعني انهم لا يرتدعون حتى لو انكشف امرهم وحقيقتهم.

وقالت احدى الفائزين بجائزة حقوق الانسان الاسلامية آرزو مرالي : ان هذه الجائزة لم تكن لي وحدي فحسب بل لجميع زملائي الذين رافقوني في هذه المسيرة والى الاشخاص الذين يتعرضون للظلم في هذا العالم.

واشارت الأمينة العامة للجنة الدراسات الإسلامية لحقوق الإنسان في لندن "آرزو مرالي" خلال مؤتمر صحفي للفائزين بجائزة حقوق الانسان الاسلامية في مقر وكالة تسنيم الدولية للانباء في طهران الى ان قضية الحاق الظلم بالمسلمين ليست جديدة ويتم متابعتها منذ اكثر من ثلاثة عقود ومثال على ذلك الظلم هو الذي لحق بالشعب البوسني حيث لم تقدم اي منظمة دولية على اي خطوة في سبيل الدفاع والحفاظ على المسلمين هناك.

واضافت: لهذا السبب ذهب العديد من مسلمي العالم الى مساعدة الشعب البوسني وعقب ذلك شهدنا انتشار موجة الكراهية ضد المسلمين في جميع انحاء العالم بحيث اصبح هؤلاء يقولون عندما تقع اي جريمة في العالم ضد المسلمين، هذا نتيجة تقصير واهمال المسلمين انفسهم".

وردا على سؤال حوال درجة تعرف حكام ومسؤولو بريطانيا على حقوق الانسان الاسلامي قالت مرالي: نحن في بريطانيا امام ثلاثة تيارات مختلفة: الاول هو الاجهزة الحكومية التي لا تعطي اهمية الى الانتقادات الموجهة من قبل المسلمين او غير المسلمين، هؤلاء بالطبع عندما نتحدث لهم خارج المناصب التي يشغلونها، يعتبرون الاسلام دين السلام لكنهم لايستطيعون الدفاع عن اقوالهم اما المجتمع.

وتابعت: الثاني الاكادميون ونشطاء حقوق الانسان الذين كانوا ينظرون سابقا الى الاسلام بوصفه مدرسة ظالمة لكنهم الان لا يتبنون هذه الفكرة، والثالث والاخير وهو عامة الشعب الذين ازداد وعيهم تجاه هذه القضايا.

واردفت في معرض اشارتها الى اجواء الكراهية الموجودة لدى الغرب: ان هذه الاجواء لاتسمح للشعب بالتعرف على حقيقة الاسلام.

وفيما يخص الاجراءات المتخذة للتعريف بحقوق الانسان الاسلامي على مستوى العالم قالت الأمينة العامة للجنة الدراسات الإسلامية لحقوق الإنسان في لندن: ان البعض يتصور انه من الممكن ان يتحول حقوق الانسان الدولي عبر القليل من الاصلاحات الى حقوق انسان اسلامي لكن حقوق الانسان الاسلامي اكثر تعقيدا من هكذا تصورات.

واضافت: لهذا طلبنا من العلماء والجامعيين القيام بأبحاث في هذا الشأن وكان احدهم محمد العاصي من واشنطن الذي كتب اول تفسير للقرآن باللغة الانجليزية.

وتابعت: بدأ عاصي بهذه المقدمة "ان للانسان هوية اجتماعية تتصل بجميع البشر ولان الله اكرمه اذن فهو لديه حقوق".

وفي معرض ردها على سؤال حول ما اذا تعرضت اللواتي تضعن حجابا لبعض المضايقات في الغرب اكدت مرالي انها عندما استخدمت الحجاب لاول مرة هناك واجهت العديد من المشكلات لانهم ينظرون بنظرة سلبية الى الحجاب ولكنهم بالتدريج قبلوا ان ذلك هو حق المرآة المسلمة.

ونوهت مرالي الى الانشطة البحثية والتعريف بمكانة المرآة في الاسلام والتعريف بالقوانين الاسلامية ومكانة وحقوق المرآة في الاسلام وشرحها للمجتمع الغربي بالاستناد الى سيرة اهل البيت(ع).

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة