خبر إدخال ذخائر أو إمداد لمسلحي أحياء حلب الشرقية هو عار من الصحة


خبر إدخال ذخائر أو إمداد لمسلحی أحیاء حلب الشرقیة هو عار من الصحة

يواصل سلاح الجو السوري استهداف المواقع التي سيطرت عليها المجموعات الإرهابية جنوب غرب حلب وسط أنباء عن وصول تعزيزات للجيش السوري والقوات الرديفة للمشاركة في معارك حلب وإعادة ما أخذته هذه الجماعات.

وأعلن مايسمى "جيش الفتح" التكفيري عن بدء مرحلة جديدة لما أسماه "تحرير حلب" بعد فشله في فتح ممر آمن باتجاه أحياء حلب الشرقية وعجزهم عن فك الطوق المفروض على فصائلهم هناك.

وقال الإعلامي الميداني رضا الباشا من حلب لمراسل وكالة تسنيم أن مافعلته المجموعات الإرهابية خلال عدة هجومات هو التقدم من الجهة الجنوبية للكلية الفنية الجوية وكلية التسليح باتجاه منطقة الراموسة وتحديداً باتجاه معمل الغاز في الراموسة ، وأتبع ذلك ضخ إعلامي شديد بأنها تمكنت من السيطرة على هذه المنطقة،  وأضاف "عند المحاولة الثانية والتسلل الذي حدث مساء السبت تمكنت هذه الجماعات مدعومة بالإنتحاريين من عدة جنسيات من فتح ثغرة وتقدمت من مدينة حلب وعملت على الالتفاف على الكليات والدخول من منطقة الراموسة ".

وأكد الباشا أن فتح ثغرة باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة حلب وتمكن عدد من الإرهابيين من الدخول لهذه الأحياء عبر هذه الثغرة التي لم يبلغ عرضها كيلومترا واحدا لم تمكنهم برغم الهجوم العنيف من الوصول إلى معمل الاسمنت والسيطرة عليه.

وأوضح الإعلامي الميداني أنه "في حال تمكن الإرهابيين من السيطرة على هذا المعمل يمكن حينها القول أن هذا الممر الذي فتحته سيكون آمن ولكن فشلها في الوصول إلى معمل الاسمنت هو الذي جعل هذه الثغرة غير آمنة بالنسبة لهم لأنه يمكن استهدافه من قبل الجيش السوري بالأسلحة المتوسطة والخفيفة إضافة لرصده بالكامل بالصواريخ الموجهة والمدفعية ،وهذا الأمر هو الذي يمنع الجماعات الإرهابية من إدخال أي آليات عبر الطريق الترابي الذي يصل إلى الأحياء الشرقية فلم يدخل منه إلا بعض العناصر من المشاة".

مؤكدا أن "أي حديث عن إدخال آليات تحمل ذخائر أو إمداد لمسلحي الأحياء الشرقية هو عار من الصحة". وأوضح الباشا "أن روايات الإرهابيين عن حصار الأحياء الآمنة في مدينة حلب غير صحيحة وهناك طريق سالكة باتجاه المناطق التي يسيطر عليها الجيش داخل مدينة حلب لكننا نتحفظ عن تسمية هذا الطريق للحفاظ على سلامته مشيرا إلى أن سعي المسلحين لحصار هذه الأحياء لا يمكن تحقيقه مع وجود عدة منافذ بيد الجيش السوري وحلفائه".

و"أما عن طريق الراموسة وهو الشريان الأهم إلى داخل حلب فتشير المصادر إلى أن كلام سيطرة المجموعات الإرهابية بشكل كلي على هذا الطريق ليس واقعيا نظرا للسيطرة النارية التي يفرضها الجيش عليه ما يعني فشل أية مساعٍ لإعادة ممرات الدعم إليها في الأحياء الشرقية".

وعن وضع المدنيين في المناطق الملاصقة للمعارك جنوب غرب حلب أوضح الباشا" أن المنطقة التي باتت على مشارف كلية التسليح هي سكنية بامتياز وكانت الجبهة بعيدة كلياً عن جبهات القتال، لكن  دخول الجماعات الإرهابية للثكنات جعل من هذه المنطقة تقع على خط التماس مع الإرهابيين، لافتا إلى أن  نصف الأهالي لم يغادروا منازلهم، و من نزح منهم باتجاه أحياء حلب الداخلية أغلبهم توزعوا على المدارس ريثما تنتهي جبهات القتال في هذه المنطقة".

/ انتهى /
 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة