«تكتيكات جديدة» ومفاجئة يتبعها الجيش السوري في معركة جنوب حلب


«تکتیکات جدیدة» ومفاجئة یتبعها الجیش السوری فی معرکة جنوب حلب

تحدث قائد ميداني لمراسل تسنيم في دمشق عن سير المعارك في حلب والتكتكيات الجديدة التي يتبعها الجيش السوري والحلفاء خلال العمليات القتالية، لافتا إلى أن المعارك في حلب تعتبر ذات الأحجام الثقيلة حيث لها طرقها الجديدة ومنصاتها المفاجئة .

وقال القائد الميداني "أن الجيش يعتمد معركة الرصاص المكثف والالتحام المباشر، وأن جنوب حلب يشهد تكتيكات وطرائق عسكرية في المعارك تخص أمان مدينة حلب، مشيرا إلى أن الجيش السوري وحلفاءه استخدموا طريقة الدفاع على هيئة الهجوم بدقة متناهية وحققوا النتائج الكبيرة".

وتابع القائد الميداني "استراتيجية الصدم والصد لاتنفع عند التحام الآلاف من الطرفين لأنها ستحمل خسائر بشرية لايمكن لمسارات الحرب قبولها وهو ماأدركه الجيش، بأن حدد الجغرافيا المناسبة إلى جانبه في المعركة وترك دفاعات الهجوم تدخل إلى رقع جغرافية تبدو ظاهريا أنها ربح للإرهابيين لكن هذه الجغرافيا تحولت إلى لاصق أمسك بالمهاجمين الإرهابيين وعرضّها لرمايات مدفعية وصاروخية وضربات جوية أعادت رسم بدايات جديدة مؤقتة، وهنا بدأ الجيش مهاجما".

وبيّن القائد الميداني "كل ذلك لايعني أن المعركة انتهت أو ابتدأت لأن فتح البوابات الجديدة بتكتيكات غامضة ومحكمة يتطلب من المعارك أن تستمر على طول محاورها ولذا يتضح أن الهدف الحقيقي للجيش السوري وحلفائه هو "تقزيم" الجسد الإرهابي وفك ترابطه المعلوماتي والبشري وهو مايحتاج إلى الوقت والصبر قبل أن يطلق الجيش معركة التقدم ".

وأوضح القيادي العسكري "تفاصيل معركة جنوب حلب يظهر فيها أن الطيران الحربي جاء متأخرا بدوره، بينما كان هو البادئ الحقيقي في المعركة ، حيث كانت اندفاعات الإرهابيين وحدات قياس ليعرف الجيش السوري كيف يوصلها إلى حالة الإنهاك قبل أن يقرر كيف ستلقى هذه المجموعات الإرهابية الضربات الختامية التي تكون بحجم الرد في معارك تشهد هذا الزخم الكبير".

ميدانيا، أفاد مراسل تسنيم أنه لا صحة للأخبار التي تتناقلها مواقع المسلحين عن قطع طريق اثريا-خناصر من جهة منطقة محمية الغزلان، والجيش السوري تصدى للهجوم الذي شنه المسلحون باتجاه المنطقة أمس، والطريق سالكة وحركة السير طبيعية.

وأكدت مصادر ميدانية نجاح وحدات من الجيش بصد هجوم إرهابي على محمية الغزلان القريبة من خناصر وذلك بعد محاولة تسلل المجموعات الإرهابية ليلا، حيث زعمت بعض وسائل الإعلام أن الإرهابيين تمكنوا من قطع طريق خناصر المؤدي إلى حلب ، وقالت المصادر أنه وبعد 3 ساعات من الإشتباك تم صد الهجوم ومقتل 58 إرهابيا حاولوا قطع الطريق.

وتأتي أهمية طريق أثريا خناصر بإعتباره مسارا لنقل الآليات والمعدات من وإلى حلب ومحاولة السيطرة عليه من قبل المجموعات الإرهابية ماهي إلا لمحاولة تخفيف الضغط عليهم في شمالي وجنوبي غربي حلب.
إلى ذلك استهدف الطيران الحربي السوري بغارة جوية مستودعا لقذائف الهاون والذخائر في حي باب الحديد في محيط مدينة حلب مما أدى لاحراقه بالكامل.

/انتهي/ 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة