سيطرة الجيش السوري على الكتيبة الجوية شمال درعا وسع نطاق الأمان في محيط الاوتستراد الدولي لدمشق


سیطرة الجیش السوری على الکتیبة الجویة شمال درعا وسع نطاق الأمان فی محیط الاوتستراد الدولی لدمشق

تمكنت وحدات من الجيش السوري بمساندة القوات الرديفة من خطف الأنظار نحو جبهة الجنوب، بعدما حررت كتيبة الدفاع الجوي أو مايعرف "بالكتيبة المهجورة" جنوب شرق بلدة إبطع شمالي درعا.

وقال مصدر ميداني لمراسل تسنيم في دمشق أن الجيش السوري نفذ عملية خاطفة وسريعة جنوب البلاد تمكن من خلالها من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي في ريف درعا الشمالي اثر اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.

وأكد المصدر أنه بالرغم من شراسة المواجهات، إلا ان المجموعات الإرهابية لم تفلح في منع الجيش السوري من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي، الأمر الذي دفع هذه المجموعات إلى الدعوة لما أسمته الجهاد عبر مكبرات الصوت، واستدعاء مؤازرات من مناطق مختلفة في محاولة منها لاستعادة ماخسرته.

وأوضح خبير عسكري بأن  الجيش السوري وسع نطاق الأمان في محيط الاوتستراد الدولي دمشق - درعا بعد سيطرته على كتيبة الدفاع الجوي، واستطاع قطع الطريق الواصل بين بلدتي "داعل و إبطع" نارياً والذي يعد من أهم طُرق إمداد المسلحين بريف درعا ، وبذلك تكون القوات السورية قد حاصرت بلدة إبطع من ثلاثة محاور وباتت على بعد قرابة كبلو متر واحد منها، كما ضيقت الخناق أكثر على مسلحي منطقة داعل.

وتعتبر بلدتي إبطع وداعل من أبرز معاقل الفصائل الإرهابية بريف درعا الشمالي.

ولفت الخبير العسكري إلى أن انشغال المسلحين في نزاعاتهم الداخلية و وانهماكهم في معاركهم مع تنظيم "داعش" في منطقة حوض اليرموك، ساعد الجيش على إتمام عمليته اتجاه الكتيبة .

في هذه الأثناء استقدمت الجماعات الإرهابية تعزيزات ضخمة من المناطق المجاورة في محاولة منهم لاستعادة السيطرة على الكتيبة وسط تمهيد صاروخي ومدفعي مكثف، و هاجموا مواقع الجيش فجر اليوم ، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي تقدم و حافظت القوات السورية المدافعة على كافة مواقعها ، حيث قتل وجرح العشرات من الإرهابيين المهاجمين .

وأكدت مصادر ميدانية سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجماعات الإرهابية خلال المعارك وتم تدمير عدة آليات ومدافع في محيط الكتيبة الجوية كما تم نسف غرفة اتصالاتهم من خلال غارة شنها سلاح الجو السوري، ما أجبرهم على التراجع إلى خطوط خلفية ساحبين جثث قتلاهم وجرحاهم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة