فيروزآبادي: إذا أخطأت السعودية فستعاقب ولن يبقى عنها خبر يذكر في العالم
قال مستشار قائد الثورة الإسلامية اللواء حسن فيروزآبادى في معرض رده على الاتهامات السعودية لإيران أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب مع أية دولة إسلامية لكن في حال أخطأت السعودية فانها سوف تعاقب ولن يبقى بعد ذلك شيء يذكر من النظام السعودي والوهابية في العالم".
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن تصريحات فيروزآبادي جاءت اليوم الثلاثاء على هامش المعرض الدفاعي الذي اقيم تحت اسم مالك الاشتر حيث قال حول مزاعم السعودية في ما يخص دعم إيران لليمن: لو كنا نريد التدخل في اليمن لكنا أرسلنا لهم الصواريخ مباشرة لكن عملنا هو توعوي ودعم واسناد للشعوب.
مشيرا إلى أن "الدول ألتي تعرضت لتجاوزات الظالمين يمكنها الاستفادة من تجارب إيران وهذا الباب مفتوح أمامهم".
ونوه مستشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن السعودية ليست بالحجم التي يمكنها تهديد إيران، قائلا: هم ليس لديهم الكوادر البشرية لهذا الغرض وكذلك ليس لهم الإمكانيات اللازمة وفقط يمكنهم السعي للوقوف أمام الجيش وحرس الثورة الإسلامية عبر طائراتهم الأمريكية والطيارين المأجورين الباكستانيين والسودانيين، لكن لم يستطيعوا.
وأضاف: إن عملنا الرئيسي هو الدفاع لكن إذا لزم الدفاع الهجوم فسنهاجم.
ونوه إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف لن تبادر إلى شن "الهجوم الوقائي".
وصرح اللواء فيروزآبادي أن إيران تتبع "الحرب اللامتماثلة" مضيفا بالقول أن "قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصاروخية هي رادعة والأمريكيين أيضا أعترفوا بها خلال اليومين أو الثلاث الماضية".
وخلص فيروزآبادي إلى القول بانه "اليوم جميع قوى العالم باتت تحسب الحساب لدقة وقدرة صواريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية العملانية".
/انتهى/
