مسؤول صهيوني يطالب بفصل الأحياء العربية عن القدس المحتلة !

مسؤول صهیونی یطالب بفصل الأحیاء العربیة عن القدس المحتلة !

فلسطين - تسنيم: ما تزال الشرطة الصهيونية تفرض حظراً للنشر حول عملية القدس الأخيرة التي نفذها الاستشهادي مصباح أبو صبيح ، وأسفرت عن مقتل أحد عناصر وحدة "اليسام" الخاصة، ومستوطنة فضلاً عن إصابة (8) "إسرائيليين" بحسب ما ذكر موقع "واللاه" الصهيوني.

ومن جهتها أشارت صحيفة "معاريف" الصهيونية إلى أن هناك استعدادات أمنية –وصفتها بغير المسبوقة- في المدينة المقدسة تحسباً من عمليات أخرى خلال الأعياد اليهودية ؛ علماً بأن طوقاً شاملاً قد فُرض على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة حتى منتصف ليلة الأربعاء.

وكان ما يسمى قائد المنطقة الوسطى في جيش العدو "روني نوما" أمر بإغلاق محل لبيع الحلويات تملكه عائلة الشهيد "أبو صبيح" في بلدة "الرام" المقدسية ؛ بذريعة أنه استخدم المحل في تسجيل كلمة مصورة قبيل تنفيذه العملية ، وفق ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية الصادرة الثلاثاء.

ومن جانبه، طالب رئيس ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء" الصهيونية "مائير ترجمان" بإبعاد عائلة الشهيد إلى غزة ، كما طالب بفصل مخيم شعفاط للاجئين شمال شرقي القدس المحتلة عن إدارة بلدية العدو.

وفي حديث لإذاعة الكيان العامة، قال "ترجمان" :"إننا سنعمل على إزالة كافة مخططات البناء الفلسطينية في الجزء الشرقي من المدينة المقدسة".

هذا وفي محاولة منها للتغطية على عجزها الأمني أمام إرادة شباب 'انتفاضة القدس' الذين يتحدون كل إجراءات القمع والتنكيل، كشفت أوساط عسكرية صهيونية النقاب عن وحدة "حتسف" التجسسية، وهي الوحدة المسؤولة عن جمع المعلومات من مصادر مكشوفة منها: الإذاعات والتلفزيونات وشبكات التواصل الاجتماعي.

وتبعاً لما جرى الإعلان عنه ؛ فإن الوحدة المذكورة ترتكز في عملها على قاعدة مفادها ؛ أن كل منشور وكل صورة يمكن أن يكون لها معان ودلالات خاصة.

/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة