وصرح منصور كريمي في حوار مع وكالة تستنيم الدولية للأنباء أنه وفي حال تم تنفيذ جميع أطر ومشاريع سياسة الإقتصاد المقاوم لما كانت هناك أية أهمية لدى ايران تجاه الانتخابات الأمريكية.
وأوضح أن الإنتخابات الأمريكية الجارية الأن باعتبارها تغييرا سياسيا هاما ستجلب عناية واهتمام جميع البورصات العالمية بما فيها بورصة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ونوه الى أن بورصات العالم سيختلف حجم تاثيرها بهذه الإنتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية وأن بعضها تتأثر بشكل طفيف وعابر في حين يكون تاثير بعض البورصات العالمية بهذه الانتخابات تاثيرا كبيرا وجذريا.
وقال منصور كريمي في مقابلته مع وكالة تسنيم أن ما يعني الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه الانتخابات هو موقف كل من المرشحين تجاه الاتفاق النووي بعد فوزه بمنصب الرئاسة الأمريكية.
ورأي الخبير الاقتصادي أن تسلم اي من المرشحين لمنصب الرئاسة لا يكون له تأثير على الاقتصاد والبورصة الايرانية في المدى البعيد.
/انتهى/