حماس: المقاومة خيارنا الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلا عن حركة حماس، في بيانٍ لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن الدرس الذي قدمته المقاومة في حجارة السجيل، والوقفة الرجولية التي سجّلها القادة العظماء الذين تواردوا على غزة تحت القصف إنما يشكل أملاً عظيماً بأن تحرير فلسطين مسألة وقت تتراكم فيه جهود المخلصين المؤمنين من أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم.

وشددت الحركة على ضرورة أن تعود القضية الفلسطينية جوهرَ قضايا الأمة العربية والإسلامية، مؤكدة أن وحدة الأمة كفيلة بتحرير فلسطين في أقرب وقت ما دامت العزيمة قوية والإرادة جبارة.

وطالبت العالم بالإسراع في وتيرة إعمار الدمار الذي خلفه ذلك العدوان وما تلاه من عدوان عام 2014.

وأشارت إلى أن الذكرى الرابعة تحلّ وقد تبدلت الملامح وتغيرت الضمائر، وأوشك التطبيع أن يروّض نفوسًا ويدخلها في حظائر الخوف والتنازل بل والتآمر.

وأضافت "الزمان هو ذاته، ولكن الحسابات الشخصية والفئوية غيرت ملامح التحالفات حتى غدا حليف الأمس عدو اليوم، وعدو الأمس حليف اليوم، وانزاحت المساحات الفارقة بين عقيدة الأمة وعقيدة أعدائها في ذهنية البعض الذي يراهن على أن الملك يدوم والكرسي يخلد".

وتمنت الحركة لشهدائنا الرحمة والفردوس الأعلى من الجنة خاصةً بالذكر مفجرَ معركة حجارة السجيل الشهيد القائد البطل أحمد الجعبري.

يذكر أن قوات الاحتلال بدأت حربها الثانية على غزة التي أطلقت عليها "عامود السحاب" فيما أطلقت عليها المقاومة "حجارة السجيل" عصر الأربعاء 14/11/2012، باغتيال قائد أركان المقاومة القيادي في كتائب القسام، أحمد الجعبري، وانتهت مساء الأربعاء 21-11-2012.

وشنت قوات الاحتلال خلال العدوان أكثر من 1500 غارة، أدت لاستشهاد 175 فلسطينيًا، منهم 43 طفلاً بالإضافة إلى 15 امرأة و18 مسنًا، فيما أصيب أكثر من 1222 مواطنا.

وهدمت قوات الاحتلال خلال العدوان 200 منزل بشكل كامل، ليصبح أصحابها بلا مأوى ومعظم هذه البيوت تأوي أكثر من عائلة ومتوسط سكانها من (5 - 20) شخصًا.

واعترف الاحتلال إبان الحرب بمقتل 5 "إسرائيليين"، أحدهم جندي، وإصابة 240 آخرين من المستوطنين والجنود.

المصد: المركز الفلسطيني للإعلام

/انتهى/