حماس تنفي وساطة قطر في قضية الجنود الاسرائيليين الأسرى


حماس تنفی وساطة قطر فی قضیة الجنود الاسرائیلیین الأسرى

نفت حركة حماس الأربعاء 11 يناير وجود أي وساطة بينها وبين إسرائيل بشأن الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى "كتائب القسام".

وأشار صلاح البردويل القيادي في حركة حماس الى انه :"لا يوجد وساطة على الإطلاق في هذا الملف لا من قطر ولا من غيرها".

ومن جهة أخرى، ذكرت الوكالة الفلسطينية أن صحيفة "كل العرب" الصادرة في "الداخل الفلسطيني المحتل" كانت نقلت عن مصدر موثوق في "حماس" قوله إن "قطر تواصلت مع إسرائيل وحركة حماس بهدف إبرام صفقة تبادل أسرى بين الطرفين".

وأضافت أن هذه الصحيفة أفادت بأن إسرائيل وافقت على الإفراج عن الأسرى الذين أعادت اعتقالهم عقب صفقة تحريرهم شريطة إبعادهم إلى قطاع غزة أو قطر، إلا أن حماس رفضت ذلك.

ولفت المصدر إلى أن حركة حماس تشترط في هذا الشأن أن تطلق إسرائيل سراح الأسرى المحررين قبل بدء أي مفاوضات بشأن الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة.

وقالت وكالة أنباء "صفا" أيضا أن الصحيفة المذكورة نقلت على لسان القيادي في حماس صلاح البردويل قوله إن "بعض المحادثات قد حصلت فعلا من بعض الأطراف في هذا الملف، ولكنها كانت سطحية".

وكانت مصادر إعلامية عبرية قد ادّعت أن قطر حاولت التوسط بين حركة "حماس" و(إسرائيل) لعقد صفقة تبادل أسرى، غير أن المحاولة تكلّلت بالفشل بسبب رفض الاحتلال إطلاق سراح محرري صفقة التبادل الماضية الذين أعادت اعتقالهم، واشتراطها إبعادهم إلى غزة أو قطر.

وكانت "كتائب القسام"، قد أعلنت في الثاني من أبريل الماضي، أن في قبضتها أربعة من جنود الاحتلال، ونشرت أسماءهم وصورهم دون إعطاء المزيد من المعلومات، مؤكدة على أن أي معلومات حول الجنود الأربع لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها، مشيرة إلى عدم وجود أي مفاوضات بهذا الشأن.

وتمكنت المقاومة الفلسطينية في أكتوبر 2011 من الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني من أصحاب الأحكام العالية وقدامى الأسرى، وذلك بعد مفاوضات غير مباشرة مع كيان الاحتلال برعاية مصرية استمرت خمس سنوات متواصلة، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي تم اختطافه في صيف 2006، ضمن ما تطلق عليه حركة حماس باسم "صفقة وفاء الأحرار".

المصدر: وكالات

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة