الجيش السوري يستأنف عملياته بريف حلب الشرقي ويستنزف داعش في بادية تدمر

وأفاد مراسل تسنيم أن القوات السورية سيطرت على بلدتي "رسم الحرمل" و"المعازة" في ريف حلب الشرقي بعد معارك مع إرهابيي داعش.

وأوضح مصدر عسكري أن القوات أصبحت قريبة من بلدة "زعرايا" التي تعتبر إحدى أهم خطوط دفاعات داعش شمال مدينة "دير حافر" المعقل الأبرز للتنظيم في المنطقة.

من جهة أخرى قال المرصد المعارض أن قوات درع الفرات التي تدعمها تركيا أصبحت تسيطر على ربع مساحة مدينة "الباب" شمال شرق حلب.

الجدير بالذكر أن عمليات مايسمى بدرع الفرات المؤلفة من ميليشيا الجيش الحر بدعم من الجيش التركي تقود عمليات لطرد داعش واحتلال مدينة الباب منذ 15 يوما ارتكب الطيران التركي خلالها مجازر بحق المدنيين القاطنين في المدينة .

شرقا، أحرز الجيش السوري وحلفاؤه تقدماً على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور حيث سيطروا على "تله علوش" في منطقة "المقابر" غربي المدينة إثر اشتباكات مع إرهابيي تنظيم داعش وسط استهداف الطائرات الحربية السورية مواقع وتحركات التنظيم عند "لواء التأمين" و"سرية جنيد" ووقوع عدد كبير من المسلحين بين قتيل وجريح.

وتأتي العملية العسكرية لتحرير كامل منطقة "المقابر" وتأمين الطريق الواصل بين مركز المدينة ومطار دير الزور العسكري الذي يحاصرة التنظيم الإرهابي.

وفي حمص واصل الجيش السوري تقدمه على محور "البيارات" في الريف الشرقي و التي بات يسيطر على أجزاء واسعة منها، كما أكدت مصادر ميدانية أن حوالي 5كم تفصل الجيش عن مثلث "تدمر".

وأشارت المصادر إلى أنه يتم استنزاف قوات داعش في بادية تدمر حيث بات مشتتا بعد تحرير الجيش السوري لأغلب حقول النفط في المنطقة، إثر الهجوم المعاكس الذي بدأه الجيش قبل أسابيع انطلاقا من مطار التيفور ماأجبر إرهابيي التنظيم على التراجع حيث قام بإحراق حقول النفط والغاز وتدمير المنشآت قبل فرارهم منها.

وأكدت المصادر أن تحرير مدينة تدمر بات أمر محسوم والقوات تتقدم بشكل مدروس باتجاه المدينة، والتي لن يتوقف الجيش بعد تحريرها هذه المرة وإنما سيواصل تقدمه حتى تحرير منطقة "السخنة" وسلسلتي الجبال التدمرية الشرقية والغربية بشكل كامل.

في سياق منفصل أحصت مواقع المسلحين مقتل 110 من مسلحي فصائل "الجيش الحر" بينهم عدد من المدنيين خلال الاشتباكات بين فصائل "الجيش الحر" والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في ريف درعا الغربي، منذ يوم الإثنين.

/انتهى/.