وقال أحد عناصر الأمن السوريين الذين شاركوا في إسعاف الجرحى والمصابين لمراسل تسنيم: "عند الساعة العاشرة صباحاً وفي منطقة الشاغور، في مقبرة باب الصغير، سمعنا أول انفجار، وركضنا مسرعين وجدنا الأشلاء تملأ المكان والجرحى بالعشرات، كلهم من المدنيين، بدأنا بإسعاف الجرحى ونقل الشهداء، فباغتنا التفجير الثاني والذي كان من نصيب زملائنا، جمعناهم أشلاءً، وسيكتبهم الله عنده شهداء بإذنه"
وأضاف قائلاً: "هؤلاء الزوار الذين أتوا إلى هنا من أجل الزيارة أعمارهم تفوق الستين والسبعين سنة ما ذنب هؤلاء" لافتاً أن "عدد الشهداء 44 شهيد والجرحى 130"
وقال عنصر الأمن السوري: "نحن جميعنا في سوريا عائلة واحدة، صحيح أننا في سوريا نعيش في بلد كبير ولكن أقسم بالله كأننا نعيش في بيت صغير، لا نميز بين أي طائفة من الطوائف ولا فكرنا يوماً ما بالطائفية ولن نفكر أبداً بها."












/انتهى/