النظام البحريني يتغطى بالطائفية ويتحالف مع الصهاينة ويستقوي بالأمريكان

وفيما يلي نص الحوار الذي اجرته وكالة تسنيم الدولية للانباء مع الناشط السياسي البحريني ابراهيم العرادي:

تسنيم: النظام البحريني يعتقد انه بزيادة العنف وتنفيذ الاغتيالات واحكام الاعدام يصنع بداية جدية لانهاء الثورة في البحرين هل تتوقعون بان النظام سيصل الى هذا الهدف وسيحقق هذا الامر؟ 

العرادي: ان نظام ال خليفة الحاكم بلا شرعية في البحرين اتخذ طريق العداء والرصاص وادخال قوات اجنبية واستخدم واستعمل كل الاسباب والطرق البشعة لاركاع الشعب في البحرين منذ اليوم الاول من الثورة وقبلها بحوالي 11 عام خدع الناس بخدعة الميثاق والتي هي اسست لسياسة التجنيس التي يغير بواسطتها التركيبة الديموغرافية وكل هذه الامور لن تنطوي على الراي العام ولكنه كان يعطي الفرص لهذا القاتل حمد بن عيسى ال خليفة اليوم وبعد كل هذه الانتهاكات قد ادرك النظام ان لاشرعية له ولاشعبية ونظام ال خليفة لايملك الشرعية في البحرين و ان النظام يستخدم غلافا اسمه الدفاع عن السنة لكي يخلق حربا طائفية ويخلق اختلافات طائفية وهو المستفيد منها كل هذه الامور افشلتها وحدة الشعب البحريني وتحمل الالم والصبر واليوم وصلنا الى مرحلة اصبحت ورقة الاعدام هي التي في جيبه وكانها هي اخر ورقة يستخدمها ضد هذا المكون في البحرين واي صوت يتكلم من داخل البحرين ويعرض الحقوق ويطالب بها سيكون معرض لاسقاط الجنسية والاعدام مهما كان سني او شيعي لان الحكم الخليفي هو مثبت اليوم على هذه الانتهاكات حيث ان اصبحت علاقة اسرة ال خليفة مع الصهاينة في هذا العهد هي ابرز اوقاتها واوضح صورها اليوم وهي تخالف كل مبادئ الشريعة الاسلامية و اخلاق وسلوكيات شعب البحرين وهي مرحلة جدا دقيقة وصعبة وخاصة اليوم هناك ملفات المنطقة هي ملفات خطيرة وهي ملفات تحدد مسارات، حمد بن عيسى ال خليفة اليوم التجئ الى ان يهرب الى الامام ويغطي كل انتهاكاته بهذه التحالفات الدولية وباركاع الشعب الى هذه اللحظة نظام ال خليفة لم يحصل على اي نتيجة او اي نصر سياسي في خلال هذه الانتهاكات والشعب لازال يردد في كل قرى ومناطق البحرين يسقط حمد ولازالت كل الشعارات في البحرين تطالب بحياة جديدة وحياة سياسية جديدة وتطالب بنظام سياسي جديد وتطالب بحكومة ينتخبها الشعب في البحرين على غرار الانتخابات الديمقراطية في الاطر العادلة على عكس مايحدث اليوم حيث عندك رئيس وزراء وصل حكمه الى فترة الخمسين عام وهو لحد هذا اليوم على سدة كرسي الحكم وعمره 80 سنة فطبعا اليوم هو امام ملفات شائكة اراد النظام الخليفي ان يخلقها لكي يثني الشعب عن مطالبه وهذا لن يحصل واكرر و اقول رغم الالم و رغم الدماء التي سالت ورغم العذابات الان وانا معكم اتكلم مباشرة الناس يواجهون انواع العذابات في السجون وهناك اخواتنا اللواتي يتعرضن للتعذيب والاغتصاب في سجون ال خليفة ومن خلال التعذيب الذي يتعرض له شبابنا و رجالنا ورموزنا في السجون.

تسنيم: ادارة ترامب الرئيس الامريكي تمضي في صفقة بيع مقاتلات من نوع اف 16 للبحرين يعني هذه الصفقة تم تعليقها العام الماضي بسبب المخاوف بشان حقوق الانسان يعني ما حدث في الفترة الاخيرة لرفع هذا التعليق عن هذا البيع؟ 

العرادي: نعم سياسة الولايات المتحدة الامريكية هي بعيدة عن الانسانية والاخلاق والوفاء والحضارة، امريكا كما وصفها روح الله الموسوي الخميني رحمة الله عليه هي الشيطان الاكبر وفي كل يوم يثبت للعالم بان امريكا هي الشيطان الاكبر صفقة هذه الاسلحة التي في الظاهر هي غير مشروطة والتي سيستخدمها نظام ال خليفة لاسامح الله في قتل الشعب البحريني مرة اخرى او في استغلالها في داخل الجسد البحراني اليوم هي واضحة فان ترامب عندما جاء الى الحكم قالها بشكل علني انا جئت من اجل ان احلب هذه البقرة الحلوب والتي تسمى بالسعودية و دول الخليج (الفارسي) واقتلهم بعد ان يجف حليبهم طبعا الحكام كالنعاج اليوم وهذا ليس تعبيري وهو تعبير نائب وزير خارجية قطر السابق اليوم هم يتسابقوا النعاج الى البيت الابيض اليوم وهم يعرفون بان ترامب يخدعهم وهذه هي سياسة الهروب الى الامريكان والاستقواء بالامريكان والهروب من الاستحقاقات الداخلية وهي حق الشعوب و ان صفقة الاسلحة واضحة وطالما هناك دفع للاثمان وطالما هناك توقيع باننا نحن سوف نكون حليف تحت أرجل الصهاينة ونتانياهو كما فعلها هؤلاء الحكام ستتم هذه الصفقة لكن اسمحوا لي ان اقول في هذا السياق نحن مسؤولون ايضا الحكام العرب هم مضحكون وهم ليسوا شرعيين والامريكان ايضا من يدعمونهم بهذا الامر ولكن نحن المسؤولون اليوم الذين يعني ربما الشعب البحريني قاوم ولكن الشعوب الاخرى يجب عليها ايضا ان تتحرك ضد الهيمنة الاستبدادية والديكتاتورية لهؤلاء الحكام الذين هم واقعهم اصبح اليوم مضحك مبكي واقع فاشل يعني وكان الدول العربية تعيش في الحضيض بسبب هذه السياسات ونحن في البحرين كشعب حضاري نعاني من هذا الحاكم وهؤلاء وهذه السياسة المستبدة.

/انتهى/