وأكد مصدر ميداني لتسنيم أن جميع النقاط جنوب وشرق مدينة حلفايا باتت تحت سيطرة الجيش السوري الذي بدأ بالقصف الناري المكثف باتجاه محاور "الزلاقيات و زور المحروقة"تمهيدا لاقتحام بلدات جديدة.
في حين قتل ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ " ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻌﺰﺓ " ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ (ﻋﻠﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺒﻊ) ﺑﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ حماه ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ.
وقال مصدر رسمي سوري أن القوات السورية قتلت وأصابت خلال معاركها في ريف حماه أعدادا كبيرة من الإرهابيين ودمرت 38 سيارة مختلفة و 3 مستودعات ذخيرة و 3 دبابات وعربة و صادرت كمية كبيرة من الذخائر المتنوعة الثقيلة والخفيفة .
وكان الجيش السوري مدعوما بالقوات الحليفة حرر صباح اليوم مدينة "حلفايا" الإستراتيجية في ريف حماه الشمالي، مما أبعد خطر استهداف الإرهابيين لمطار حماه بالصواريخ والقذائف.
وتعتبر حلفايا المعقل الرئيسي لجبهة النصرة في ريف حماه ، تبعد عن مركز مدينة حماة والمطار العسكري نحو 20 كم، وتمكنت القوات السورية من سحق الإرهابيين فيها وأجبرت ماتبقى منهم على الفرار بعد اشتباكات عنيفة
وكان الجيش حرر في الساعات الأخيرة كل من ( تل المنطار، مداجن شمال مقبرة طيبة الامام، حاجز السمان، حاجز الكفر، جب ابو معروف، الويبدة، فيلا النونا، تل الناصرية، زور الناصرية) خلال العملية العسكرية الواسعة التي بدأها منذ أسابيع لتحرير القرى والبلدات في كامل الريف الشمالي لحماه.
من جهة أخرى سادت حالة انهيار وتخبط في صفوف المجموعات الإرهابية الذين بدأوا يتهمون الفصائل المشاركة في المعارك بالخيانة والانسحاب سريعا أمام القوات السورية، حيث دعا قائد سابق في هيئة تحرير الشام أمير جبهة النصرة محمد الجولاني إلى الانتحار على الطريقة الشرعية بسبب الهزائم المتتالية والانحسابات التكتيكية في ريف حماه على حسب تعبيرهم.
/انتهى/.