وفي تصريح خاص بوكالة تسنيم الدولية للأنباء رد حجة الإسلام منتظري على سؤال بشأن إعتراض 4 من المرشحين على الطريقة التي جرت فيها إدارة المناظرة، وتحدث المرشح حسن روحاني لدقيقتين إضافيتين أكثر من الوقت المخصص له، وعما إذا كان بصفته مدع عام وعضو في لجنة دراسة الدعاية الإنتخابية قد قام بمراجعة و متابعة لهذا الأمر أم لا؟، قائلاً: لقد سمعت بالشكاوى المقدمة بهذا الشأن، لكنني لم أذهب بعد الى وزارة الداخلية لمراجعة هذا الأمر، كون الأمانة العامة للجنة مراجعة مثل هذه القضايا مقرها موجود في وزارة الداخلية.
وأضاف عضو لجنة دراسة الدعاية الإنتخابية أنه إذا ما تم التقدم بشكوى ما بهذا الصدد فإنها ستعرض في الإجتماع القادم للجنة دراسة الدعاية الإنتخابية، مبيناً أنه يجب التحري عن فحوى الشكوى المقدمة أولاً.
وتابع حجة الإسلام منتظري بالقول أنه إذا ما رأينا ضرورة لمراجعة جزء من المناظرة فإننا سنقوم بذلك، ولمراجعة الموضوع يجب على الأعضاء تبيين عما إذا كانت العبارة المذكورة تحمل طابع إدانة أم لا؟ لأنه إذا لم تكن العبارة المذكورة تحمل طابع إدانة، فإن الشكوى المقدمة بهذا الصدد غير جائزة أصلاً، قائلاً: إن الشكوى تعني في الأساس أن أحد ما تعرض حقه للظلم؟.
وفيما يخص إدارة وقت المناظرة، أكد عضو لجنة دراسة الدعاية الإنتخابية أن الوقت إمتد لثلاث ساعات، وأنه خلال هذا الوقت وسواء أشئنا أم أبينا فإن بعض التغييرات كانت ستحدث، ولأن الجميع كانوا يجب أن يكونون سواسية في الوقت المخصص، فإنه كان يجب إتخاذ ما يلزم بشان الحقوق الضائعة في مسألة الوقت.
وتابع حجة الإسلام منتظري بالقول أنه إذا كان هناك مرشح قد تحدث أكثر أو اقل من الوقت المخصص له، فإن هذا الأمر يمكن إدارته، ويمكن تخصيص الوقت ذاته بالنسبة لباقي المرشحين، لافتاً إلى أن هذا الأمر ينبغي بحثه في إجتماع اللجنة المعنية لمعرفة كيف جرت إدارة هذا الموضوع.
وعن تخطي المرشح حسن روحاني للوقت المخصص له بدقيقتين أكد عضو لجنة دراسة الدعاية الإنتخابية أن المذيع الذي كان يدير المناظرة أخطر روحاني لمرتين متتاليتين حيث أنهى الأخير حديثه بعد ذلك، مبيناً انه لو جرى التقدم بشكوى بهذا الصدد أو حدث إعتراض فإن هذا الأمر يجب التدقيق فيه ومراجعته في اللجنة المعنية بهذا الشان في وزارة الداخلية.
/انتهى/