مفاوضات لإطلاق سراح 4000أسير من سجون جيش الإسلام في دوما .. ومقتل 50 داعشيا في دير الزور
أفادت مراسلة تسنيم من الفوعة عن خروج أربع حالات حرجة من الفوعة وكفريا برفقة 12 شخص من عوائلهم باتجاه حماة، كما خرج بالمقابل نفس العدد من مخيم اليرموك بريف دمشق الجنوبي من مصابي المسلحين وذويهم باتجاه محافظة ادلب.
وتحدثت مصادر متابعة لتسنيم عن اتفاق تم مع مسلحي جيش الفتح يقضي باطلاق سراح حوالي 53 مخطوف من مفقودي تفجير منطقة الراشدين والموجودين في المشافي التركية وتسليمهم في حلب ليبقى لدى المسلحين مايقارب 97 مخطوف حيث لاتزال المفاوضات عليهم مستمرة .
في حين من المتوقع أن يتم إخلاء كامل لبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب خلال شهر حزيران الجاري بمقابل إجلاء مسلحي مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوبي دمشق وذلك في اطار اتفاقية البلدات الخمسة التي بدأت منذ شهرين وخرج بموجبها في المرحلة الأولى مسلحي "مضايا والزبداني وبقين" بمقابل خروج 8ألاف من أهالي كفريا والفوعة .
ميدانيا، يواصل سلاحا الجو السوري والروسي غاراتهما على مواقع وتجمعات ارهابيي داعش في بلدات (سوحا والبرغوثية و ابو حنايا و أبو حبيلات و حمادة عمر) شرق مدينة السلمية بريف حماه.
شرقا، قضى الجيش السوري على أكثر من خمسين إرهابي ودمر زورق بمن فيه باستهداف مقرات وتحركات تنظيم داعش الإرهابي بضربات الطيران ورمايات المدفعية على معبر نهر الفرات وبالقرب من مشفى "القلب المفتوح" على مواقع التنظيم في دير الزور ومحيطها .
في سياق منفصل تحدثت مصادر ميدانية عن مفاوضات تجري بين لجنة المصالحة و ميليشيا "جيش الاسلام" في مدينة دوما لاخراج نحو 4000 أسير مقابل نفس العديد من الموقوفين لدى السلطات السورية.
وأشارت المصادر إلى ان اللجنة دخلت مدينة دوما منذ يومين والتي تعبر أكبر معاقل جيش الاسلام في الغوطة الشرقية، وتم عقد اجتماع ضم وفد اللجنة وعدد من قيادات المسلحين، وجرى الحديث عن امكانية تنفيذ مصالحة في مدينة دوما التي بات الجيش السوري على مقربة منها بعد سيطرته على مزارع الريحان.
وأكدت المصادر أن المفاوضات ماتزال مستمرة،حيث خرج الوفد من المدينة بانتظار رد من جيش الاسلام على ما تم طرحه خلال الاجتماع.
/انتهى/
