واكد الحرزي في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء على هامش مؤتمر طهران الدولي بعنوان "محبي اهل البيت (ع) وقضية التكفيريين"، قائلا "نحن نناقش اليوم مواقف النظام السعودي تجاه قضايا المنطقة وخصوصاً تجاه قضية فلسطين".
واضاف، "في الدرجة الأولى ما يهمنا، أن النظام السعودي يسعى بشكل جاد إلى سياسية التطبيع مع اسرائيل وهذا هو الخطر الكبير على القضية الفلسطينية، وكأنما ضريبة بقاء محمد بن سلمان و وصوله إلى العرش هو أن يقوم بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وأن يعترف بها كدولة مستقلة وهذا الامر الخطير الذي يأخذ الأمة إلى مسير خاطئ وبذلك تضيع القضية الفلسطينية ويضيع الشعب الفلسطيني".
ونوه الناشط السعودي الى ان الجانب الاهم في خهذا الامر هو التركيز على أن القضية الفلسطينية تشكل القضية المركزية في عالمنا الإسلامي ويجب أن تتوحد كل الجهود لتحرير فلسطين والوقوف مع الشعب الفلسطيني في قضيته لمقاومة الكيان الصهيوني.
واردف قائلا، "هذه هي القضية الأساسية التي يجب أن يتوجه الجميع إليها فهم سعوا من خلال استخدام التيار التكفيري لإبعاد الأمة عن قضيتها الأهم وهي القضية الفلسطينية وإن شاء الله من خلال هذا المؤتمر ستعود البوصلة إلى مسترها الطبيعي".
/انتهى/