السيد جعفر علوي: قضية محاولة قتل القائد العام لقوى دفاع البحرين "ملفقة"

السید جعفر علوی: قضیة محاولة قتل القائد العام لقوى دفاع البحرین "ملفقة"

طهران / تسنيم // اكد القيادي في جمعية العمل الاسلامي البحرينية السيد جعفر علوي، ان قضية محاولة قتل القائد العام لقوى دفاع البحرين "ملفقة".

وحول اسباب النظام البحريني من تصعيد جو الاحتقان في البلاد واصدار القضاء العسكري احكام بإعدام ستة بحرينيين، قال السيد جعفر علوي في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء،"هذا النظام يعاني من أزمات شتى، ومن ضمنها أزمته مع شعبه أي الشعب في البحرين وهذه الأزمة لا يفكر بحلها بالطريقة الصحيحة السليمة، ومن ثم هو يكابر ويصّعد، وهذه طبيعة الطغاة، كل ما مضى بهم الزمن كلما صعدوا ضد شعبهم وضد العدو الذي يستهدفونه".

وأضاف، هؤلاء الطغاة لم يستهدفوا جماعة، أو قسم محدد من الشعب ، بل استهدفوا معظم أبناء  الشعب البحريني، فإن النسبة الأكبر من الشعب البحريني يعتبر ضدهم، وبناءً على هذا تجدهم يوزعون مثل هذه الأحكام الجائرة.

وتابع، يبحثون عن مبررات من هنا وهناك، وبالذات هذه القضية الملفقة من الأصل، حيث أن هذه القضية ليس لها أصل مطلقاً، لا نقول أن هذا الشخص هو منزّه عن الخطأ، وانما نؤكد أن ليس لها أي وجه من الصحة قضية محاولة قتل القائد العام لقوى دفاع البحرين، أو جيش البحرين، وإنما تم تلفيق هذه التهمة لتبرير توجيه السهام إلى صدور بعض أبناء البحرين.

وحول ردة الفعل المتوقعة للشعب البحريني على مثل هذه الاحكام، قال، هذه الأحكام التي صدرت مثلت صدمة، ولكن شعب البحرين بالحقيقة بغالبيته أصبح متعوداً على سماع مثل هذه المواقف المتصاعدة من قبل النظام، أصبح قوياً في تلقي مثل هذه المحاولات والضربات.

 ورأى أنه سيكون هناك دفاع مستميت عن مظلومية هؤلاء، خاصةً أن تم استهداف ثلاث اتجاهات معروفة بالبحرين، بشكل واضح من خلال الأشخاص الذين تم الحكم عليهم في البحرين.

ونوه الى أن الاستهداف الأول كان لتيار الوفاء الإسلامي متمثلاً بسماحة السيد مرتضى السندي، والتيار الثاني متمثلاً بسماحة الشيخ حبيب الجمري، حيث أن هؤلاء كانوا قريبين من سماحة آية الله شيخ عيسى قاسم، فأرادوا إدخال الوجع في مريدي الشيخ وفي شخصيته، ويحاولوا أن يقولوا أن تياركم معرض لمثل هذه الضربات، إذاً هي استهدافات للتيارات المعارضة في البحرين، القضية قضية سياسية جملةً وتفصيلاً.

وعن صحة الشيخ عيسى قاسم، قال، إن الشيخ هو بوضع أحسن بكثير من قبل، ولكن تبقى لا توجد اخبار دقيقة، والخوف ليس على ما مضى، ولكن على ما سيأتي على سماحة الشيخ من حيث السن والامراض، والوضع اللاإنساني الذي تم اقحامه فيه، فإنه يجعله في وضع غير طبيعي، وهذا يجعلنا ويجعل كافة ابناء الشعب البحريني الحر بحالة قلق دائمة على وضع سماحة الشيخ.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة