مخاوف لبنانية من بقاء النازحين السوريين

وفي حديث لإحدى وسائل الإعلام اللبنانية قال "شربل": "إن مشاركة النازحين السوريين وجميع الموجودين في الأردن وتركيا وغيرها من البلدان من خارج سوريا ما قد يُسهم برأيهم بانتخاب رئيس غير الرئيس الحالي "​بشار الأسد​"، معتبراً أيضاً أن كلام ​البطريرك الماروني "مار بشارة بطرس" الراعي من فرنسا بخصوص عدم حماسة فرنسية لعودتهم يفاقم هذه المخاوف.

وأكد الوزير السابق أن "أولوية الحكومة الجديدة ستكون وضع خطة تتفاهم عليها كل المكونات التي تؤدي لإعادة النازحين بطريقة آمنة ووفقاً للمعايير الإنسانية"، مشدداً على وجوب مباشرة إعادة ولو نصف أو ثلث الموجودين في لبنان.

وعزا "شربل" سبب عودة النازحين إلى بلدهم بأن هناك أولوية أخرى تتعلق بالوضع الاقتصادي المتردي في لبنان والذي يشكل خطراً على الوضع الاجتماعي أيضاً في حال بقي متردياً.

ويشكل ملف النازحين السوريين في لبنان أكبر القضايا الساخنة، حيث يظهر في مختلف الأصعدة، وخصوصاً منها في الديموغرافيا، بعدما استضاف لبنان حتى اليوم أكثر من مليون نازح سوري عندما قرَّر اتّخاذ قرارات استراتيجية خطيرة ودقيقة، وشرّع حدوده، فيما لم تضع حكومة لبنان سياسة واضحة حتى الساعة تتعلق بطريقة إدارة ملفّ النازحين.

/انتهى/