يوم القدس العالمي مواجهة بين المستضعفين والمستكبرين

یوم القدس العالمی مواجهة بین المستضعفین والمستکبرین

البروفسور إسماعيل لـ "تسنيم"ظلت القضية الفلسطينية قضية أصلية على امتداد الأعوام ولم تعد محصورة باطار جامد خاصة ونحن نرصد التجاوب العالمي مع النداء الذي أطلقه الامام الخميني (رض) والذي تردد صداه في شرق الارض وغربها.

وفي حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال مدير معهد الامريكي لدراسات المستقبليه، مساعد لوزير الخارجية السابق جيمس بيكر ومستشار السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده، البرفسور "اسامه إسماعيل" إن: "الإمام الخميني ومنذ بدء النهضة الإسلامية في سنة 1341 حينما لم تكن القضية الفلسطينية قد ذاع صيتها بعد حتى بين الخواص في إيران، كان يقول إن على الجميع الشعور بالخطر أمام هيمنة إسرائيل وعليهم أن يقفوا بوجهها و يجابهوها.

وتابع إسماعيل: ثم واصل الامام الخميني هذا الطريق و كان هذا من الشعارات الكبرى لذلك الرجل الإلهي السماوي.

وأضاف "اسماعيل" ان: يوم القدس العالمي هو المواجهة بين المستضعفين والمستكبرين، من خلال نقل قضية القدس، من نطاق الصراع بين الشعب الفلسطيني من جهة، والكيان الصهيوني الغاصب ومن يدعمه ويسانده من جهة اخرى، إلى المحيط والفضاء الأوسع المتمثل بإسلامية القضية الفلسطينية وعالميتها، وتأكيد وترسيخ حقيقة ان النصر يمكن أن يتحقق اذا ما توحد المسلمون و كانوا ذو رأي و احد.

وقال "اسماعيل":

نهضة الإمام الخميني (قدس سره) بثت روحاً جديداً في جسد القضية الفلسطينية، و خلقت لها مرة أخرى رصيداً من الإيمان الإسلامي المرفق دوماً بالجهاد و التضحية، وأضاف "اسماعيل" لم يتخلّ الإمام الخميني عن الدفاع عن مظلومي العالم إطلاقاً مداهنةً لعتاة العالم.

وأضاف قائلاٌ: ان الامام الخميني رحمه الله ذكر القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أصلية على امتداد الأعوام، ويهتم الإمام صراحةً في وصيته و كلماته بنداء يا للمسلمين الذي تطلقه الشعوب المظلومة.. دفاع صريح عن حقوق المظلومين و دفاع صريح عن حقوق الشعب الفلسطيني و أي شعب مظلوم آخر، هذا هو منهج الإمام و خطه، هذا هو أسلوب الإمام و توصيته و وصيته.

وتابع "اسماعيل" قائلاً: ان "المطلوب اليوم من الشعوب العربية تجاه القدس وقضايا الشعب الفلسطيني هو العمل على قطع كل العلاقات السرية والعلنية مع إسرائيل اقتصاديا ودبلوماسيا، والتحرك على مستوى الدول الإسلامية لممارسة الضغط على إسرائيل وإشعارها بأن الأقصى ليس قضية فلسطينية ولا عربية فقط وإنما هو قضية إسلامية، والتحرك على مستوى دول العالم كافة وخاصة الكبرى منها وكذلك الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية لممارسة أكبر ضغط على إسرائيل لردعها عن مواصلة عدوانها على مراكز العبادة ومقدسات الديانات الأخرى".

 وأكد اسماعيل ختاماٌ على أن الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطيني خاصة يتطلع إلى قضاياه التى تضمن كرامته وتحفظ الحقوق فهل يوم القدس علاقه بتجديد قضايا الشعوب المستضعفه.

/انتهى/

أهم الأخبار ملف خاص
عناوين مختارة