مصدر عراقي خاص لـ"تسنيم": نرفض التحالفات التي لا تضع مصلحة العراق أولا

مصدر عراقی خاص لـ"تسنیم": نرفض التحالفات التی لا تضع مصلحة العراق أولا

ماتزال القوى السياسية العراقية الفائزة بالانتخابات العراقية تحاول تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان للبدء بتشكيل الحكومة الجديدة.

نشرت وكالة السومرية نيوز، نص الاتفاق الذي جرى بين سائرون والحكمة والوطنية بعد تشكيلهم تحالف الاغلبية الوطنية الابوية، تحالف في حال تم الإعلان عنه فإن رئيس الوزراء العراقي الحالي وكتلة النصر التي يتزعمها حيدر العبادي خارج كل الائتلاف وبالتالي هناك شخصية جديدة ستتولى منصب رئاسة الحكومة، وربما يكون إياد علاوي المرشح الأكثر حظاً.

مصدر عراقي خاص لوكالة "تسنيم "الدولية للأنباء رفض الكشف عن اسمه قال: الإعلان عن هذا التحالف بين سائرون والحكمة والوطنية، قد يؤدي إلى تأزم الأوضاع في العراق ويدفعها إلى نفق مظلم، فالقوى الثلاثة التي أعلنت الاتفاق، تعلن بصراحة أنها تريد تغيير وجهة العراق الحالية، ولعل في زيارات زعماء هذه الكتل إلى دول الخليج الفارسي "الكويت- الإمارات- السعودية" والغزل الكبير في التصريحات اتجاهها ما يؤكد انتهاجها خط سياسي تكون فيه لتلك الدول حصة كبيرة.

وأضاف المصدر: إننا لا نعارض أن تتفق القوى العراقية على تشكيل ائتلافات عريضة، ولكن مع التأكيد على أمور عديدة أبرزها ألا تدخل العراق في دوامة التحالفات الإقليمية على حساب العراق وشعبه، فالدعوات التي يطلقها بعض قادة الكتل عن سحب السلاح من القوى العراقية، ما هو إلا محاولة لإشعال فتيل كبير في العراق لا يمكن لأحد أن يتصور ما الذي سيحدث في حال بدأت الحكومة التي يودون تشكيلها البدء بتطبيقه.

وختم المصدر تصريحه لتسنيم: ندعو جميع القوى والتيارات العراقية إلى تغليب مصلحة العراق أولاً وترك المنافع والمصالح الجانبية خلفها، فالعراق بعد النصر على داعش الإرهابي يحتاج إلى تضافر كل القوى السياسية لإعادة بناء ما دمره الإرهاب وتحسين مستوى المعيشة للشعب العراقي، وعليه فإن البحث اليوم عن تحالفات صدامية قد ينسف كل ما تحقق بالفترة الماضية ويعيد العراق إلى الدائرة الأولى.

/انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة