متحدياً ظروف السجن.. ديمرطاش يخاطب ناخبيه

وأكَّدَ المُرشح الرئاسي المسجون وخلالَ كلمةٍ متلفزة أنَّ التصويت لصالح "أردوغان" وحزبه "العدالة والتنمية" سيعني وضع البلاد بين شفتي رجلٍ واحد، مشدداً على أنَّ سببَ بقائهِ في السجن يعودُ إلى خوف الحزب الحاكم منه، نافياً مرةً جديدة الاتهامات الموجهة ضدّه لعدم وجود الأدلة بحسب وكالة "رويترز".

وقالَ "ديمرطاش" في كلمته:

" السبب الوحيد في أني ما زلت هنا، هو أنَّ حزب العدالة والتنمية مرعوب مني، يعتقدون أنَّهُ من الشجاعة تقييدي هنا، والذهاب من مكان إلى مكان لنشر الاتهامات ضدي".

وانتقدَ "ديمرطاش" انتهاكات الدستور العلنية التي يمارسها حزب "العدالة والتنمية" بحقه وأضافَ قائلاً:

" إنهم ينتهكون الدستور علانية بالإعلان بأني مذنب رغم عدم وجودِ حكم بالإدانة ضدي، ويحاولون توجيه الرأي العام من خلال تضليلهم ".

وكانَ "صلاح الدين ديمرطاش" أعلنَ في الـ14 من شهر أيار/مايو الماضي، إطلاق حملته الانتخابية من السجن وإدارتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً ظروفهُ بأنَّها ظلمٌ مُطلق وعدم إنصاف في الوقت الذي يتمتعُ  خصمهُ "أردوغان" بجميع الإمكانات الحكومية على حدِّ تعبيره.

يُذكرُ أنَّ "ديمرطاش" سُجنَ عام 2016 بتهمةِ ارتباطهِ بحزب "العمال الكردستاني"، والذي تُصنفهُ أنقرة كمنظمةٍ إرهابية، بينما ينفي "ديمرطاش" هذهِ التهم ويؤكد أنَّ سجنهُ جاءَ بسببِ معارضتهِ الشديدة لأردوغان، ورغمَ سجنهِ فقد رشحهُ حزبهُ لخوض انتخابات الرئاسة التركية في سباقٍ مع "أردوغان" وأربعة مرشحين آخرين في انتخاباتٍ ستجري في الـ24 من شهر حزيران/يونيو الجاري.

/انتهى/