هل يخشي رجوي من الوقوف أمام العدالة أم يخشي علي حياته؟


هل یخشی رجوی من الوقوف أمام العدالة أم یخشی علی حیاته؟

هناك العديد من التكهنات التي تطرح حول حياة رجوي أو موته، وكذلك عن أسباب هروبه وإختفاءه.

#ألف_جلاد_ألأف_أشرف: وبصرف النظر عن هذه التكهنات، فإن المهم هو أن رجوي يري حاليا أنه من الأفضل عدم مغادرة مخبأه، وعلى الرغم من أن جهاز الأمن لمنافقي خلق يحاول ربط مسألة إختفاء رجوي بحمايته والتهديدات من الجمهورية الإسلامية، ولكن النقطة الرئيسية هي:

قلق رجوي الرئيسي وخشيته من إلقاء القبض عليه وفق مذكرة التوقيف الدولية والتي يمكن أن تتحقق مع ظهور مكانه، ومن الواضح أن رجوي غير قادر على الرد على تحركاته الصغيرة؛ فهو لم يجرؤ على الوقوف في المحكمة والدفاع عن نفسه ضد جرائمه التي قام بها خلال 40 عاما.

كل هذا الكلام عن حياة رجوي وموته من جهة هي مجرد لعبة وخديعة يقومون بها لخداع اعضاء هذه المنظمة الارهابية التي ليس لها أي أهمية، وحياته وموته لم يعد مهماً ولايشكل أي فرق. رجوي، من ناحية أخرى، يلعب لعبة القط والفأر مع منظمته، فهو يفرض المسؤولية الكاملة علي "مريم رجوي" ويمر من خلال هذا القسم على ظهرها لعبة لن تستمر طويلا بما يكفي لجعله سبب كل الفشل الذي أعقب ذلك.

وبسبب عدم القدرة على النهوض بالخط الدبلوماسي وكسب التأييد الأميركي لإلغاء المحاكمة، خلق "مسعود رجوي" مستقبلا خياليا وغير قابل للتحقق لأعضاء منظمته سيئ الحظ المقيدين بمنظمته والذين يسخر منهم، ولكن لم لا يُسمح لأعضاءها البائسين الذين تم خداعهم والسخرية منهم بطرح أي أسئلة حول المكان الذي يختبئ فيه فمن الحيل والخدع التي تقوم بها المنظمة بحق اعضائها هي ان تعطي أهمية كبيرة لرجوي.

إن أعضاء المجاهدين "المنافقين" يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل قادتهم إلي درجة لا ينبغي عليهم أن يسأل شخص ما بأي شكل من الأشكال، عن أي شئ، فكيف بالسؤال عن رجوي. والأحري بهم أن يسألوا عن أشخاص مثل "محبوبه جمشيدي"، و"بيجان رحيمي"، و"مسعود خدابنده" (رسول المعلومات) أولئك الذين يقومون بحماية رجوي الأن؟!

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة