الصحف الأجنبية: "داعش" لم يمت بعد.. ومحاولة "متعددة الأطراف" لتجنّب معركة إدلب

الصحف الأجنبیة: "داعش" لم یمت بعد.. ومحاولة "متعددة الأطراف" لتجنّب معرکة إدلب

سلطت الصحف الأجنبية الضوء على ملفاتٍ عدة منها أن تنظيم "داعش" الإرهابي "لم يمت بعد".. وأن هناك محاولة للتسوية وتجنّب معركة إدلب.

 

الصحف البريطانية

صحيفة فايننشال تايمز

  • العراقيون المحبطون يشعرون باليأس من القيادة السياسية

البداية من صحيفة الفايننشال تايمز ومقال "لسيمونا فولتين" من البصرة بعنوان "العراقيون المحبطون يشعرون باليأس إزاء زعاماتهم السياسية".

وتقول "فولتين" إن المواطن العراقي علي عاد إلى زراعة الطماطم (البندورة) ليحصل على قوت يومه بعد تسريحه بصورة مفاجئة من الجيش العراقي، مع الآلاف غيره، بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

والآن بعد 15 عاماً وفي ال 57 من العمر أصبح "علي" عاطلاً عن العمل مجدداً. كما أمرته الحكومة بإخلاء قطعة الأرض الصغيرة التي يقتات من زرعها لإفساح المجال لشركات نفط أجنبية بدأت تزحف ببطء على أرضه في محافظة البصرة. وتملك وزارة النفط قطعة الأرض ولا يحق لـ"علي" استئناف قرار إبعاده عن الأرض.

ومع شعوره بالإحباط، قرر "علي" الخروج للتظاهر للإعراب عن غضبه، كغيره من آلاف العراقيين الذين شاركوا في أكبر عملية احتجاج جادة تشهدها البلاد منذ أعوام.

وتقول "فولتين" إن الاضطرابات في العراق بدأت بعد الانتخابات البرلمانية في مايو/أيار الماضي، وكان الكثير من العراقيين يأملون أن تكون هذه الانتخابات، التي جاءت بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، يأملون أن تكون هذه الانتخابات فرصة للبلاد أن تحرز تقدما ونجاحا. ولكن الانتخابات شهدت عزوف العراقيين عن التصويت للإعراب عن إحباطهم من قياداتهم السياسية.

 

صحيفة التايمز

  • "لم يمت بعد"

وجاء في افتتاحية الصحيفة مقال بعنوان " لم يمت بعد" وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن تنظيم داعش واجه هزيمة عسكرية شاملة، إلا أنه ما زال قوياً، فقد أعاد بناء نفسه كشبكة إرهابية رئيسية للمتطرفين الإسلاميين في كل مكان في العالم.

وتقول الصحيفة إنه منذ ثلاثة أعوام في أوج قوته كان تنظيم "داعش"  يسيطر على مساحة تعادل مساحة بريطانيا وكان البنتاجون يقدر عدد المسلحين التابعين له بنحو 33 ألف مسلح.

ولكن المساحة التي يسيطر عليها الآن تقلصت إلى جيبين في المناطق الحدودية في سوريا، بعد أن تم إبعاده من الموصل والرقة وكل المدن التي كانت ترتفع فوقها رايته السوداء.

ولكن وفقا لتقرير جديد للبنتاغون، فإن عدد الذين يتعهدون بالولاء والقتال لصالح التنظيم في سوريا والعراق ما زال مماثلا لعدد المسلحين التابعين له عام 2015، وهذه التقديرات لا تشمل التنظيمات الموالية لتنظيم الدولة في أفغانستان وشمال افريقيا وجنوب شرقي آسيا.

وتضيف الصحيفة إن الخطر المنتظر في أوروبا من عودة المسلحين الذين كانوا يقاتلون مع التنظيم في سوريا والعراق لم يتحقق حتى الآن، ولكن مواقع الإنترنت التابعة لتنظيم "داعش" تعلن مسؤوليتها عن هجوم واحد على الأقل كل أسبوع.

 

صحيفة الغارديان

  • "لماذا يهينوننا؟"

وفي صحيفة الغارديان، نطالع تحقيقاً "لشون ووكر" بعنوان "لماذا يهينوننا؟: اللاجئون يقولون إن الشرطة الكرواتية تضربهم وتسرقهم".

ويقول "ووكر" إن المحظوظين تمكنوا من الفرار بعد أن حطموا هواتفهم المحمولة، بينما يقول الأقل حظا إنهم تعرضوا للضرب والتهديد بالكلاب، بينما يقول البعض إنهم سرقت منهم مبالغ كبيرة.

ويضيف أنه وفقا لشهادة مهاجرين وجماعات المراقبة، فإن الشرطة الكرواتية تشن حملات عنف منظمة ضد المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى غرب أوروبا عبر أراضيها.

وتقول الصحيفة إنها تحدثت إلى عشرات اللاجئين في بلدات على الحدود مع البوسنة الذين قالوا إنهم تعرضوا للعنف على يد الشرطة الكرواتية بعد عبور الحدود إلى أراضيها.

 

الصحف الروسية

صحيفة "كوميرسانت"

  • محاولة للتسوية وتجنّب معركة إدلب

وجاء في المقال أن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" وصل إلى أنقرة حيث سيجري محادثات، مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو"، ومن أهم المواضيع، الوضع في سوريا، بما في ذلك الاستعدادات لاجتماع قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا المقرر في 7 سبتمبر في إسطنبول.

فكرة القمة، طرحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نهاية يوليو، ليجمع على طاولة واحدة دول "أستانا" (روسيا، تركيا، إيران) وألمانيا، التي تعاني من تدفق اللاجئين السوريين، وفرنسا كممثل "للمجموعة الصغيرة" في سوريا (تشمل بريطانيا والولايات المتحدة والأردن والمملكة العربية السعودية).

وتأسست هذه المجموعة في أوائل العام 2018 بمبادرة من باريس للتقريب بين صيغ التسوية السورية، بما في ذلك جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة. في واقع الأمر، هذا التقريب لا يحدث أيضا من دون وسطاء. فعلى سبيل المثال، لم يغب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، جولة واحدة من محادثات أستانا.

من دون مشاركة "المجموعة الصغيرة"، يجري حل القضايا "على الأرض". بل تتم مناقشتها في صيغ ثنائية وثلاثية أخرى، من دون فرنسا وبريطانيا. لكن ذلك يخص العمليات العسكرية، أما مشروع التسوية السياسية في سوريا فيتطلب موافقة جميع القوى الخارجية التي ترى نفسها وسيطا في النزاع، وبشكل أساسي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.

 

صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"

  • أردوغان يقود حملة لتهميش الدولار

وجاء في المقال: تسببت الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الولايات المتحدة وتركيا في حرب تجارية وأدت إلى انخفاض حاد في قيمة الليرة التركية. في هذا الصدد، قال رئيس البلاد "رجب طيب أردوغان" إن تركيا سوف تسعى إلى التحول إلى الحسابات بـ"العملة المحلية" مع روسيا والشركاء الرئيسيين الآخرين.

يخطب "أردوغان" بالحشود بنشاط، ويحث المواطنين على تغيير العملة الأجنبية إلى الليرة، من أجل إنقاذ الاقتصاد. ومن بين التدابير لمواجهة الأزمة، أعلن عن التحول إلى التداول بالعملات المحلية مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين، روسيا وأوكرانيا والصين وإيران.

تعليقا على ذلك، رأى المحلل في مجموعة "فينام"، "أليكسي كورنييف"، أن روسيا تكسب من ذلك، فقال، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "الحسابات المباشرة بالعملات الوطنية مع تركيا، ومع الدول الأخرى، ستلقى اهتماما لدى العديد من الشركات الروسية. أولاً، لأن ذلك يقلل من تكاليف الإجراءات الخاصة بأطراف المعاملة: تقوم مباشرةً بتحويل عملة إلى أخرى من دون مرحلة وسيطة من التحويل إلى دولار؛ ثانياً، في ظروف العقوبات،من المحتمل أن تواجه الشركات الروسية والتركية على السواء صعوبات في حساب الدولارات؛ ثالثًا، والأهم من ذلك، يتم تقليل مخاطر سعر الصرف.أسعار صرف العملات يمكن أن تتغير بسرعة، والمثال الواضح على ذلك انخفاض قيمة الليرة التركية، في حين تمتد عقود التوريد أحيانا لفترات طويلة جدا. في مثل هذه الظروف، قد يكون من المفيد الاحتفاظ بالمبلغ اللازم من عملة الشريك وعدم التخوف من الخسارة نتيجة التقلبات الحادة في سعر الصرف، بما في ذلك تقلبات الدولار مقابل عملات أطراف الصفقة".

 

الصحف العبرية

صحيفة هآرتس

  • العشرات لقوا حتفهم في انهيار جسر شمال ايطاليا، الجسر في جنوا سقط على المباني وعلى سكة القطار
  • الوزير ليبرمان أعلن عن تسهيلات للقطاع، والمجلس الوزاري المصغر يبحث اليوم اتفاق التهدئة مع حماس
  • معبر كرم ابو سالم متوقع ان يعاد فتحه صباح اليوم
  • الوزير بينت أعلن انه سيعارض هذا الاتفاق

 

صحيفة معاريف

  • الموت تحت الجسر 35 شخصا لقوا حتفهم اثر سقوط الجسر شمال ايطاليا
  • التسهيلات لحماس هدية "للإرهاب"، جدل ومواجهة بين وزير التربية بينت ووزير الجيش ليبرمان
  • عائلة الجندي هدار جولدن تقول ان الدولة تخلت عن قضية جولدن
  • أمين عام حزب الله "نحن أقوى من الجيش الاسرائيلي، واسرائيل محرجة أمام قطاع غزة "

صحيفة يديعوت احرنوت

  • فاجعة الجسر في ايطاليا، 50 شخصا قتلوا في الحادث ، قبل سنتين المهندسين حذروا من أن الجسر يشكل خطرا
  • المعركة حول التسوية ، بينت ينتقد الوزير ليبرمان ويقول : التسهيلات هي هدية للإرهاب
  • مرض "البيرميات" أو "وباء الفئران" ، وزارة الصحة تقوم بفحص اغلاق أودية ومحميات طبيعية في شمال اسرائيل أمام المتنزهين، عدد المصابين وصل الى 50 شخصاً

 

الصحف التركية

صحيفة ديلي صباح

  •  متحدث الرئاسة التركية: نتوقع استمرار التعافي في أسعار صرف الليرة مع اتخاذ التدابير اللازمة
  • عطل فني يشل الحركة في مطار أمستردام
  • محكمة تركية ترفض طعنا لإطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون

وفي التفاصيل: رفضت محكمة العقوبات المشددة الثانية بولاية إزمير غربي تركيا، طلباً بشأن رفع المتابعة القانونية والإقامة الجبرية وحظر مغادرة البلاد، عن القس الأمريكي "أندرو برونسون" الذي يحاكم بتهم التجسس والإرهاب.

جاء ذلك رداً على اعتراضٍ تقدم به محامي الدفاع "إسماعيل جيم هالافورت"، على قرار فرض الإقامة الجبرية وحظر مغادرة البلاد، بحق موكله.

وعقب دراسة هيئة المحكمة الاعتراض، قررت بالإجماع رفض الطلب ومواصلة فرض الإقامة الجبرية وحظر مغادرة البلاد على "برونسون".

وستقوم محكمة العقوبات المشددة الثالثة بولاية إزمير، بالنظر في القرار الصادر عن محكمة العقوبات المشددة الثانية.

وكانت محكمة العقوبات المشددة الثانية فرضت أواخر الشهر الماضي، الإقامة الجبرية، عوضًا عن الحبس، على القس "أندرو برونسون" بسبب وضعه الصحي.

 

صحيفة زمان

  • هولندا تحقق مع مواطن شبه أردوغان بالزعيم النازي هتلر
  • أردوغان يدعو لشراء هواتف محلية مكوناتها أمريكية!
  • البنتاجون: الفعاليات العسكرية مع تركيا لم تتأثر بالأزمة السياسية

وجاء في الصحيفة: أفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية "فليكس جيدني" أن الأزمة الدبلوماسية القائمة بين تركيا وأمريكا لم تؤثر في العلاقات العسكرية والفعاليات المشتركة في منبج شمال سوريا.

وأثارت الأزمة السياسية بين البلدين عقب العقوبات الأمريكية على تركيا لعدم تلبية الأخيرة الطلب الأمريكي بإخلاء سبيل القس الأمريكي "أندرو كريج برونسون" تساؤلات في الأوساط الأمريكية بشأن علاقات الدولتين في حلف الناتو التي تقترب من عامها السبعين.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في وزارة الدفاع الأمريكية أجاب "جيدني" على سؤال أحد الصحفيين حول تأثر العلاقات العسكرية بالأزمة القائمة قائلا: "لا، لم نلحظ تغييرا في العلاقات مع حليفنا التركي. تركيا دولة تدعم التحالف العسكري بالتعاون العسكري وحليف مهم في الناتو وحليف إقليمي مهم في الوقت نفسه. هناك تطورات على الصعيد الاستراتيجي لكن لم نلحظ تغييرات في علاقاتنا الاحترافية على صعيدي العمليات والتكتيك".

وأكد "جيدني" أن الدوريات الأمنية التركية في منبج مستمرة وفقا للمخطط مفيدا أن القوات التركية تواصل دورياتها التنسيقية المستقلة على حدود منبج وستبدأ قريبا التدرب على الدوريات المشتركة.

/انتهى/

 

 

 

أهم الأخبار الصحافة الاجنبية
عناوين مختارة