تنديد فلسطيني جامع بورشة البحرين

تندید فلسطینی جامع بورشة البحرین

قال نائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل أبو ردينة إن ورشة المنامة لا تعني منظمة التحرير الفلسطينية "لا من قريب ولا من بعيد".

واعتبر أبو ردينة في حديث لقناة الميادين أن الموقف الفلسطيني هو المدخل للحرب أو للسلم ورأى أن الصيف الحالي سيكون صيفاً ساخناً.

من جانبه، رأى نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد بدوره أن صمام الأمان للقضية الفلسطينية هو الموقف الموحد.

وقال للميادين إنه "إذا كان بعض العرب لا يريد مساعدة الفلسطينيين فيجب على الأقل ألا يتآمروا عليهم".

 

هذا واعتبر نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني أن صفقة القرن "مؤامرة أميركيةٌ اسرائيليةٌ للقضاء على ما تبقى من القضية الفلسطينية".

وفي حديث إلى الميادين أشار الى أن ما تسرقه اسرائيل سنوياً يفوق اضعاف ما تعرضه.

كما أعلن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش رفض ورشة البحرين مؤكداً التصدي لها.

البطش دعا الرئيس الفلسطيني إلى الاسراع في عقد الاطار القيادي الموحد للفصائل الفلسطينية.

وقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس إن مؤتمر البحرين "مؤامرةٌ لتصفية القضية الفلسطينية وابتلاع القدس"، مؤكداً أن "المشاركين المتآمرين خونةٌ خاسرون".

على صلة، نظمت القوى الوطنية والإسلامية في غزة مسيرات حاشدة رفضاً  لصفقة القرن وورشة البحرين في موازاة مؤتمر عشائري على حدود القطاع حمل تأكيداً للحقوق والثوابت الفلسطينية.

وشهدت منطقتا شفار عمرو والجليل في فلسطين المحتلة وقفة احتجاج ضد ورشة البحرين وصفقة القرن.

المشاركون رفعوا لافتات ورددوا شعارات تؤكد حق الفلسطينيين في العودة وتمسكهم بحقوقهم المشروعة في تحرير الأرض وحماية القضية الفلسطينية.

وفي البحرين حيث تعقد الورشة، قام أعضاء من الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بتنظيف الأرض وتطهيرها رداً على الصورة التي التقطها إسرائيلي يحمل جواز سفره الإسرائيلي أمام مقر الجمعية.

وكانت السلطات البحرينية قد سمحت بدخول الإسرائيليين أراضيها لتغطية ورشة المنامة.

من جهته، رأى عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق أن مطالبة وزير خارجية البحرين بالاعتراف باسرائيل "تؤكد هدف ورشة البحرين.. الذي هو شطب الحق الفلسطيني وتطبيع وجود الاحتلال كجزء من نسيج المنطقة".

وأكد أبو مرزوق رفض ورشة البحرين وطرح وزير الخارجية "فهؤلاء هم من قاتلونا وسفكوا دماءنا وأخرجونا من ديارنا".

وكان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة قال أمس الأربعاء في موقف لافت إن "دولة (إسرائيل) هنا وباقية ونحن نريد السلام معها".
وأضاف آل خليفة في مقابلة مع موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي أن "مؤتمر المنامة يمكن أن يغيّر اللعبة مثل اتفاقية كامب ديفيد بين "إسرائيل" ومصر"، موضحاً "هذه مقابلتي الأولى مع قناة إسرائيلية وكان يجب أن تحصل منذ وقت طويل".

المصدر : الميادين نت

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة