وأفادت وكالة تسنيم الدولية ان المساعد الثقافي في حزب الله "اكرم بركات" قال خلال كلمة القاها في ملتقى شباب المقاومة ان المجاهدين الفاطميين لا تحدهم جغرافيا معينة وجميعنا مدينون للمجاهدين والشهداء والجرحى في لواء الفاطميين.
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين، أيها المجاهدون المهدويون الأحبة لواء الفاطميون، ايها الحفل الكريم يا اهل الولاية، وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى، حينما ننظر في وجوهكم أيها المجاهدون في لواء الفاطميون نتذكر ذلك اللواء العظيم الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني نتذكر المهدوية والمهدويون والدرس العملي الذي علمنا اياه الحاج قاسم.
علمنا ان المهدوي هو الذي لا تحده جغرافيا وانما ينطلق من رؤية عالمية المهدوي الايراني هو الذي ينطلق في رحاب الولاية حيث يعيش التقوى وكما قال سيد المقاومة السيد الحجة السيد حسن نصر الله "أينما يجب ان نكون، نكون" هذه هي التقوى فالمجاهدون الايرانيون المهدويون يتواجدون في تقواهم في كل ساحات الولاية والمجاهدون المهدويون العراقيون لا تحدهم جغرافيا العراق كما لا تحد جغرافيا البحرين المجاهدين المهدويين البحرانيين وكما تجعل المهدوية المجاهدين المهدويين اللبنانيين مؤثر مهدوي لبناني في فلسطين ويسجن في بلد عربي لاجل فلسطين ويقتل في البوسنة والهرسك، ويقتل شهيداً بفتوى الامام في بريطانيا، اما المهدويون الفاطميون في لواء الفاطميين الذين انطلقوا من قلب مزار شريف ومن عاش في قلبه عشق مزارات النبي واهل بيته انطلقوا في كل ساحة من ساحات الولاية انطلقوا ليواجهوا عدواً ان أزحناه نكون قد أزحنا عقبة تحول بين اللقاء مع المهدي عليه السلام في حكومته الكبرى لذلك كلنا مدينون للمجاهدين والشهداء والجرحى في لواء الفاطميون فهم الذين جلوا على جبينهم العزة والنصر والاباء والتضحية والصبر والمصابرة، انهم رجال جاؤوا من أقصى المدينة يسعون، يسعون للفتح المهدوي لذلك كلنا مدينون لجهادهم.
من لبنان ومن مجاهدي لبنان ومن سيد المقاومة في لبنان ومن كل المنطقة التي تتمحور حول فلسطين نقدم التحية للمجاهدين في لواء الفاطميين.
/انتهى/