القوات المسلحة اليمنية لتسنيم: الجيش اليمني يضع نصب عينيه احتمال المواجهة على أكثر جبهة دفاعا عن اليمن وفلسطين

القوات المسلحة الیمنیة لتسنیم: الجیش الیمنی یضع نصب عینیه احتمال المواجهة على أکثر جبهة دفاعا عن الیمن وفلسطین

أكد العميد الركن عابد محمد الثور نائب مدير ادارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية أن الرسالة الأهم التي حملتها عملية اعصار اليمن الثانية تكمن في أن تحذيرات القوات المسلحة اليمنية جادة وأن الجيش سيمضي قدما في تحقيق خياراته العسكرية في عمق العدو الاماراتي.

وشدد العميد الركن عابد الثور في حديث لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن القوات المسلحة اليمنية باتت اليوم قادرة على تنفيذ عمليات نوعية في عمق دول تحالف العدوان وعلى رأسها الامارات، مردفا ان عملية اعصار اليمن الثانية كانت رسالة للإمارات تقول أن على "بن زايد" أن يعلم بأنه سيخسر الكثير وأن ثمن محاولاته لأرضاء اسرائيل باهض جدا وأن أبو ظبي هي من سيدفع الثمن.

واعرب العسكري اليمني عن اعتقاده بأن ضربة اعصار اليمن الثانية ايقظت مشيخة الإمارات التي بات عليها أن تعلم أن المخاطر القادمة قد تصبح كارثية جراء توريط "بن خليفة" للإمارات في حماقات لن تكون قادرة على تحمل نتائجها، مردفا أنه إذا كان قادة الإمارات قد سلموا مصير مشيختهم إلى تهور "بن زايد" فهم بذلك قد وضعوا إماراتهم ومصالحهم ومقدراتهم تحت طائلة الأهداف التي سينالها الردع اليمني الاستراتيجي..

وأكد بأن قوة الردع اليمنية تتطور وتتقدم وفقا لتحركات العدو وبات بمقدورها إسكات الامارات، معتبرا أن عملية اعصار اليمن الثانية أكدت أن الإمارات ضعيفة وأن ما تتباهى به من قدرات وإمكانيات ما هو إلا كذبة، مضيفا أن ما حدث من تغيير في اقتصاد الإمارات وانخفاض البورصة في أعقاب الضربة هو أكبر دليل على تأثير العملية النوعية التي تمت للمرة الثانية في العمق الاماراتي.

وقال نائب مدير ادارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمتية إن الإمارات حاولت وتحاول ان تحتل لنفسها مكانة في المنطقة عبر عدوانها على اليمن ولكن ذلك ارتد عليها عكسا فباتت تدمر  نفسها بنفسها، متابعا بالقول: إن الامارات اليوم تجد نفسها في مأزق حقيقي.

وأوضح العميد الركن عابد الثور أن الاستراتيجية العسكرية اليوم هي من أكثر الجوانب أهمية لليمن، مبينا أن الميزان العسكري أهل الجيش اليمني ليكون جيشا وطنيا قويا مجهزا بكل ما هو ممكن من اسلحة ومعدات تنطورة، كاشفا أن جزءا من هذه الاسلحة الرادعة لقوى العدوان انتجه اليمن لجهوده الذاتية برغم الحصار الخانق.

واعتبر أن ميزان القوة العسكرية اليمني اشتمل على تغيير ملموس في مكونات الميزان مقارنة بما كان عليه الحال قبل 2015  نتيجة لعدة عوامل أهمها ثورة 21 سبتمبر والمسيرة القرانية، مضيفا أن من اهم العوامل المؤثرة على الميزان العسكري هو التدهور السريع لموازين القوى للعدوين السعودي والاماراتي، مؤكدا أن الإمارات والسعودية ستواجهان صعوبة في تعويض خسائرهم وأنهما باتتا غير قادرتين اليوم على التوسع الأفقي في حجم القوات والمرتزقة وحتى التوسع الرأسي بتطوير القدرة الدفاعية الجوية، مردفا، بأن الإمارات تعاني صعوبات في المحافظة على كفاءة وفاعلية قواتها التي هي بالأساس من انتاج دول غربية.

وأضاف العميد الركن: "لقد تغيرت الاوضاع العسكرية في المنطقة بشكل جذري وزادت معها القوة العسكرية اليمنية وفي نفس الوقت زاد الدور الأمريكي في دعم جرائم العدوان السعودي الإماراتي الصهيوني على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية تضع نصب عينيها احتمال المواجهة على أكثر من اتجاه ومع أكثر من عدو وفي وقت واحد دفاعا عن اليمن وفلسطين.

وأردف أن لقوات اليمنية باتت تحتفظ بجزء كبير من قواتها العسكرية والاستراتيجية لمواجهة التهديدات وعلى رأسها تهديدات العدو السعودي على الحدود اليمنية الشمالية وتهديدات دويلة الإمارات، خاصة وأن اليمن استعاد مكانته في الميزان العسكري في المنطقة وعليه بات على الإمارات والسعودية وكافة دول العدوان أن تدرك ذلك وأبعاده.

وقال العميد الركن عابد الثور إن اليمن تمكن من المحافظة على قدرة قواته القتالية واستطاع أيضا استيعاب الجديد من الأسلحة واستخدامها بل وصل إلى مرحلة التطوير والتصنيع الحربي بما يضيف اليه خصائص أفضل وابعد، متابعا بالقول: إن الاستراتيجية العسكرية والميزان العسكري اليمني يتحسنان وأن الجيش اليمني بات قادرا على تنظيم قواته بهدف رفع كفاءة وقدرة القيادات اليمنية و القوات المسلحة وتحقيق نظام القيادة والسيطرة والاتصالات والاستطلاع والاستفادة من تكنولوجيا الصناعة العسكرية الحديثة.

وتابع أن الجيش اليمني واللجان الشعبية باتت تعتمد على نفسها في مجال التصنيع العسكري وخاصة بعد فرض الحصار الشامل والقاتل على اليمن، مشددا على أن الضربات اليمنية للإمارات ستعود بهذه الدويلة إلى المربع الأول وستجرها إلى منزلقات خطير، كاشفا بأت اليمن سيلجا لتنفيذ مهام كبيرة في عمق العدو السعودي وأن الضربات القادمة على الإمارات ستكون مؤثرة وقوية وقد تفقد الإمارات قدرتها على إدارة الدولة.

وختم العميد الركن عابد محمد الثور نائب مدير ادارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء بالقول: "سنمنع الإمارات من استخدام أوراقها في اليمن وستعلم تحت وقع ضرباتنا بأنها ستخسر الكثير ولن تستطيع أن تحمي أراضيها خاصة وأن اليمن وصل إلى مستوى متقدم في إعداد الدولة وجاهزيتها وأن الجيش اليمني بات قادرا بشريا وعسكريا على إدامة المعركة لسنوات وسنوات.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة