كاتب عماني لـ تسنيم: ماكرون هو الذي يسمح بنشر الاهانات تجاه المقدسات الإسلامية في شارلي إبدو

کاتب عمانی لـ تسنیم: ماکرون هو الذی یسمح بنشر الاهانات تجاه المقدسات الإسلامیة فی شارلی إبدو

أكد كاتب عماني أن مجلة شارلي إبدو الفرنسية تعتبر أداة "تخدم السياسة الماسونية والصهيونية العالمية وهي يدهم الطولى في البطش في المجال الثقافي تجاه الأمم الأخرى".

وأشار الكاتب والمحلل السياسي العماني الأستاذ حمد بن سالم خلال حوار مع وكالة تسنيم للأنباء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الذي يسمح بنشر الاهانات التي تصدر من قبل مجلة شارلي إبدو تجاه المقدسات الإسلامية بما فيها النبي الأعظم النبي محمد (ص) والمرجعات الدينية.

ونوه الكاتب العماني أن الغرب يسمح لإعلامه ومن بينه مجلة شارلي إبدو بمهاجمة كل شيء يتعلق بالمسلمين وفي نفس الوقت يعاقب أي طرف يريد التحدث عن المحرقة المزعومة ويعتبر ذلك معاداة للسامية.

وفيما يلي نص الحوار للمقابلة التي أجراها مراسل وكالة تسنيم مع الكاتب والمحلل السياسي العماني الأستاذ حمد بن سالم.

حيث أكد ان تهجمات مجلة شارلي إبدو على المرجعيات الدينية في إيران ودول إسلامية أخرى، حقيقة هذه مجلة صهيونية معروفة حتى ان قيل عنها أنها مجلة فرنسية ساخرة فان هذا الكلام غير صحيح. حيث انها لا تسخر الا من غيرها ومن المسلمين وهي لا تسخر الا من العالم الثالث، لكنها لا تسخر من اليهود ومن محيطها فإنها لا تسخر منهم لان هذه المجلة هي صنيعتهم وتعمل لخدمتهم وهي في يدهم.

مشيرا إلى أن "هذه المجلة المشؤومة أي مجلة شارلي إبدو قد سخرت قبل فترة برسوم مسيئة من النبي (ص) فلا عجب انها تسخر اليوم او غدا من الآخرين من بين المسلمين فهي تخدم السياسة الماسونية والصهيونية العالمية وهي يدهم الطولى في البطش في المجال الثقافي تجاه الأمم الأخرى".

مضيفا: طبعا إذا حقا هي تتكلم وكما يزعمون أنها حرة وهي تتبع الحرية وحرية الكلمة فان كل هذا لم يحصل إذا ما جاء النقد على اليهود او على الماسونية او على الرأس مالية الغربية فعندها يصبح كل هذا غير مقبول.

متسائلا: متي يكون مقبولا؟. يكون مقبولا في حالة واحدة وهي عندما يكون الطرف المتهجم عليه هي جهة إسلامية او حتى غير إسلامية من العالم الثالث. وفي الواقع بالرغم من ردود الفعل على هذه المجلة او ما يمكن وصفه بالاعتداء الذي حصل على رئيسها السابق، الا انّ هذه المجلة مصرة على إيصال رسالتها، أي هذه الرسالة الخبيثة المسمومة والتي بين الحين والأخر تطلع علينا برسومات تعمل لصالح الصهيونية العالمية والماسونية العالمية وضد المسلمين بالذات.

وأوضح الأستاذ حمد بن سالم: هم الآن طبعا يوجهونها ضد روسيا وضد إيران وضد الصين فان هذا يمكن وصفه طبيعي ولكن ليس طبيعيا ان تنتقد الصهاينة في إسرائيل الذين يعتدون على الشعب الفلسطيني او يعتدون على المقدسات الإسلامية. هذا ليس مقبولا عندهم والمقبول لديهم هو ان يكون هجوم موحد ضد المسلمين.

وأكد الكاتب العماني انه "عندما تتزامن هذه الاهانات تجاه المرجعيات الدينية في إيران مع اقتحام المتطرف الصهيوني إيتمار بن غفير الى المسجد الأقصى فهي اصطياد في المياه العكرة بقصد، يراد منه القول انه عليكم الا تنتقدوا هذا والا فنحنو سنهاجم مرجعياتكم. طبعا هذا شيء ظاهر وواضح ان الانتقاد موجه للمسلمين وان العربدة اليهودية في فلسطين مسموحة بالنسبة لهم وان الكلام عن اليهود غير مسموح لأنه يوصف بانه معاداة للسامية".

مضيفا: بمعنى ان أي انسان يتكلم عن اليهود او حتى إذا ما تكلم عن المحرقة المزعومة او إذا شكك فيها فيعتبر قد كفر كفرا مطلقا فعجبا من هذه الحرية التي يدعونها ثم ان هذا الرئيس الذي هو إيمانويل ماكرون يسمح بنشر هذه الاهانات ويسمح بالاعتداء على المقدسات الإسلامية، لماذا لأنه هو أصلا صهيوني حتى وان لم يعلن هذا عن نفسه لكن هو صنيعتهم في كل حال وهم من أتو به الى الحكم في فرنسا. بحيث كان هناك منافسين أخرين ولكن فجأة طلع علينا هذا الشاب الصغير ليقود فرنسا فمن يومها فان هذا البلد لم يرى الخير والان صار يقودها من كارثة لكارثة بمعنى ان وقوفه الان مع أمريكا ضد روسيا في أوكرانيا هو وقوف خاطئ.

مردفا ان "هذا الوقوف هو دعما للصهيونية ولأنهم منهم الأوكرانيين الذين يحكمون أوكرانيا فهم شرذمة من الصهاينة وعملاء لأمريكا في نشر الامراض والاوبئة وعمل المصانع البيولوجية في بلدهم دون ان يعترض أحد ولأنهم هم في خدمة الصهيونية العالمية التي تهدف على الإبقاء على المليار الذهبي كما هم يدعون".

وأضاف الأستاذ حمد بن سالم: طبعا هذا هو بأمر الله وان انتشار البشر قد جاء بأمر الله وانتشروا بأمر الله، اذن لا تستطيع لا الصهيونية ولا غيرها ان تبقى على المليار الذهبي وانما رب العالمين هو الذي يوجه هذا الكون وكل المصائب التي يقعون فيها اليوم هي نتيجة عدائهم وحربهم مع الله واصرارهم على ان يأتون بما يخالف شرائع الله في نشر المثلية حول العالم.

وفي ختام حديثه مع وكالة تسنيم للأنباء أكد الأستاذ حمد بن سالم أنهم "يريدون ان نخالف شرع الله حيث ان هذه نكبة انتكب فيها قوم لوط بحيث نكب بهم رب العالمين، الا ينكبهم رب العالمين اليوم؟. هل انه عجز عنهم؟ طبعا لا. العزة الالاهية ستبقى هي المهيمنة على هذا الكون ولن يتصرف فيه أحد، لا الشرق ولا الغرب ولا الماسونية العالمية ولن يأتوا بالمليار الذهبي الذي يستهدفوه وانما قد يذهب مليارهم هم، من هذا الكون ويبقى خلق الله وطبعا هناك صراع على الأرض بين الشر والخير، وإذا كانوا هم فخورين انهم يمثلون جانب الشر فاخرين هم يمثلون جانب الخير والخير دائما منتصر".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة