الأخصائي النفسي والتربوي الدكتور حسان فرج الله وفي حديث لمراسل "وكالة تسنيم" أكد أن أهم الأعراض التي يعاني منها الأطفال بعد العدوان، هي قلة النوم والقلق والتبول اللاإرادي، عدى عن تغير في سلوكياتهم ونمط حياتهم, إضافة إلى ملازمة أولياء أمورهم وتحاشي الخروج في الأماكن المفتوحة.
أما الطفل حسن الغزاوي يروي لمراسل "وكالة تسنيم" ما يتعرض له هو وأخوته من خوف وهلع بعد قصف الصهيوني للأماكن القريبة من مكان سكنهم، خاصة وأنهم يعيشون في مناطق قريبة من الاستهدافات الصهيونية المتكررة، ما يضطره للبحث عن ملجأ آمن له ولأخوته خاصة في ظل العدوان الصهيوني.
أياماً صعبة عاشتها الطفلة ملاك الرحمة وأخوتها الصغار وهي ابنة الشهيد القائد محمد دادر أحد شهداء العدوان على غزة، ففي كل ليلة تقوم مفزوعة من نومها وترتمي في أحضان والدتها خاصة بعد الصدمة التي عاشتها بعد استشهاد والدها، عدى عن الآثار والاضطرابات النفسية التي تعاني منها بعد انتهاء الحرب على غزة.
بالرغم من القصف والدمار الذي يخلفه الاحتلال الصهيوني إلا أن الشعب الفلسطيني صامد في وجه آلة الدمار الإسرائيلي ولن يثنيه عن مواصلة أهدافه صلف وجبروت الاحتلال والذي يراهن على أن الكبار يموتون والصغار ينسون، فالصغار يكبرون على حب أوطانهم وطرد المحتل الغاصب منها.
/انتهى/