تقرير/تسنيم ..هجمات المقاومة تتوالى على أهداف أميركية في العراق وسوريا

استهداف المقاومة الإسلامية في العراق أكثر من ثمانين قاعدة أميركية وخلفت أكثر من سبعين جريح عشرةً منهم في استهدافٍ بالصواريخَ البالستية نفذتهُ المقاومةُ العراقية بعيدَ ساعاتٍ على قصفٍ امريكي طالَ مقراتٍ للحشدِ الشعبي العراقي في جرفِ الصخر، هذا الرد الأميركي على المقاومة هو محاولة منها لتقول أنها مازالت موجودة في المنطقة رغم الانتصارات التي تسجلها المقاومة.

.

وتعليقا على هذا قال الخبير والمحلل السياسي معتصم عيسى لوكالة تسنيم : "المنطق الذي تتعامل به الولايات المتحدة مع المقاومة العراقية لدعمها الفلسطينيين  هو  استهداف الحشد الشعبي والمقاومة العراقية في مناطق معينة وارتقاء شهداء من خلال هذه العمليات العدوانية.. طبعا الحشد الشعبي لايقف متكوف الايدي.. نحن نرى استهداف قاعدة عين الأسد وحقل كونيكو وغيره .. فرسالة المقاومة العراقية واضحة، لا تصعدوا عدوانكم كي لا نضطر الى تصعيد وتيرة مواجهتكم في المنطقة ".

ولم تتوقف الردود هنا فمحمور المقاومة يرد على الاستهدافات الأميركية والاعتداءات الاسرائيلية فكل عملية تحمل الهدف الواحد في أي جغرافية كانت وهذا ما أكده
زياد نخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ( نقول لإخواننا المجاهدين في العراق الذين بحضورهم في ميدان المقاومة وضربهم القواعد الأميركية وبمقاومتهم وشهدائهم يعيدون للعراق حضوره الذي افتقدناه طويلا وكذلك سوريا واليمن )

تحرك المقاومة على جميع الجبهات بات اليوم يخيف العدو الإسرائيلي والأمريكي معا يوسع دائرة النصر التي بدأت في طوفان الأقصى وتستمر.

انتهى/