اللواء سلامي: السيد رضي كان داعماً دائماً لجبهة المقاومة

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء حسين سلامي، أشار في ختام فعالية الاقتصاد الوطني المقاوم، إلى استشهاد الجنرال السيد رضي موسوي، وقال، ان الشهيد موسوي قائد شجاع مجهول، لكنه بات مشهورا ومشرقا، كان له تأثير مذهل خلال أكثر من 3 عقود أي حوالي 37 سنة من التواجد في سوريا ولبنان ودعم جبهات المقاومة في شرق المتوسط.

وأكد اللواء سلامي أن الشهيد موسوي كان شخصية نادرة وذات مصداقية، وله تأثير روحي في حكومات وجيوش الدول المضيفة وداعم دائم لجبهة المقاومة برمتها.

وأضاف: أهنئ وأعزي باستشهاد الرفيق والوفي والمخلص للجنرال قاسم سليماني، العميد الشهيد السيد رضي موسوي، الذي كان قائدا شجاعا ولكن مجهول وبات اسمه اليوم مشهور ومشرق.

واستشهد السيد رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا الاثنين اثر العدوان الصهيوني الذي استهدف منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق.

ويعد السيد رضي أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا ورفيق سلاح ودرب القائد الشهيد ‏الفريق الحاج قاسم سليماني.

واكد اللواء سلامي في كلمته أن العدو استخدم كل طاقاته وامكاناته كي لايشعر الشعب الايراني بالنشاط والحيوية، وتقديمه وكأنه شعب فقير عاطل متأخر محتاج للمساعدة.

وأضاف: علينا أن نقلب سحر العدو في حربه ضدنا عليه وعصا موسى في محاربة فراعنة العصر، هو اعتماد الاقتصاد المقاوم الذي يقلب كل موازين العدو ويحول أحلامه الى هباء.

وأشار الى النجاح الخارق الذي حققته ايران الاسلامية في مواجهة كورونا، واجراء مقارنة مع الدول المتطورة بهذا الخصوص، وقال: لو أن الحظر الذي فرض علينا كان يفرض على بلد لكان آيل الى السقوط، الا ان التوجيهات القيمة لقائدنا الواعي الذي يعرف العدو أدت الى أن نصل الى المراتب العليا في العلم والتقنية والصناعة والزراعة والطب والجوفضاء.

وأضاف: ان كل الحكومات والدول التي تصبح في حالة حرب ومواجهة مع العدو تضعف، الا ان الشعب الايراني يزداد قوة في ظل استقامته وارادته الصلبة، لذا فإن هذا الشعب لن يهزم أمام أي عدو لأنه شعب مسلم ويلتزم بالأوامر الالهية التي أقرها الدين الاسلامي الحنيف.

/انتهى/