تقرير/تسنيم.. نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي اين باتتا بعد ثمان سنوات على كسر الحصار؟

تقریر/تسنیم.. نبل والزهراء فی ریف حلب الشمالی این باتتا بعد ثمان سنوات على کسر الحصار؟

حصار خانق لبلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي استمر لقرابة الاربع سنوات ليقوم الجيش السوري والحلفاء بكسر الحصار عن البلدتين ، وتعود الحياة اليهما في مختلف قطاعات الحياة ، ثمان سنوات مرت على كسر الحصار وتبقى ارادة الاهالي منعقدة على تحسن الواقع الاجتماعي.

تبدو الحياة هنا تتجه نحو الافضل ، ثمان سنوات من كسر الحصار ، بقيت مشاهد معارك كسر الحصار عن البلدتين راسخة في الاذهان ، قوات حرس الثورة الاسلامية الى جانب حلفائها واشقاء لها في الجيش السوري والقوات الرديفة ،شقت الطريق وصولا الى البلدتين تمهيدا لعودة الحياة اليهما بعد حصار دام لاربع سنوات ، واقع خدمي يحث الخطى في ظل عقوبات اقتصادية قاسية على سورية، الا ان الامال تبدو منعقدة على تحسن الواقع رغم قساوة المشهد وقساوة العقوبات الاروبية التي تنعكس على الواقع الاجتماعي في البلدتين خاصة وسوريا عامة.

وفي السياق قال المهندس محمد ابري رئيس مجلس مدينة نبل انه على كافة الاصعدة بالنسبة الى تعبيد الطرق وتزفيتها وبالنسبة الى انشاء محطة تحويل كهرباء والصرف الصحي وشبكة الكهرباء طبعا دخلت العروق الدم الى المؤسسات الحكومية التي كان فترة الحصار تقريبا شبه مشلولة ، اصبح هناك تحسن كبير في هذا المجال ومازلنا نعاني من بعض الامور ونقص في بعض الاحتياجات في المدينة نتيجة هذا الحصار.

 

.

 

وقال الشيخ حسن عمورة مسؤول الملف الثقافي انه لدينا الان عمل على المستوى الثقافي والتعليمي بشكل جيد ينفض هذه الجذور من الغبار التي عليها يعتني بهذه الجذور لتعطينا جذع واغصان جميلة انشاء الله واذا بقيت الامور هكذا نحن نستطيع كمجتمع سوري ان نتجاوز كل الام الازمة التي حصلت والتي صنعها الاجنبي.

من دورهما في الحفاظ على تواجد الدولة السورية في ريف حلب الشمالي الى دور تلعبه البلدتان اليوم بصفتهما النقطة الرئيسية لتواجد الجيش السوري في هذه الارياف لمواجهة الجماعات التكفيرية والمسلحة الارهابية ،دور هام يلعبه ابناء البلدتين الى جانب القوات الرديفة ومستشارين عسكريين من الجمهورية الاسلامية الايرانية وأشقاء لهم من حزب الله في الحفاظ على تواجد كامل للدولة السورية في ريف حلب الشمالي ولفتح الطريق مستقبلا امام تحرير المنطقة بالكامل وصولا الى الحدود السورية التركية.

وقال السيد محي الدين مسؤول لجنة الاغاثة جهود كبيرة طبعا بذلت من الاخوة الايرانيين سواء كان في عمليات فك الحصار ودور الشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني وكذلك دور الشهيد السيد رضي الموسوي الذين كانو يتابعون هذه الجهود والمعارك التي كانت تسعى لفك الحصار وبعد فك الحصار ايضا استمرت هذه الجهود.

قيادي في القوات الرديفة يقول انه نلاحظ بعد ذلك ان الامن استتب في المدينتين بعد ابتعاد المسلحين عنهم واصبح الوضع ايجابي بشكل عام والسكان الذين كانوا يقطنون في الخارج عادو الى مدينتي نبل والزهراء وعادت الاعمال الى ماهي عليه سابقا.

الحصار بات من ذكريات الماضي الا ان اثار الحرب ماتزال تلقي بظلالها على واقع البلدتين اللتان تتعرضان بشكل مستمر لقصف من قبل الجماعات التكفيرية مع كل تقدم  للجيش السوري على جبهات المواجهة مع المسلحين في شمال وغرب سوريا.

انتهى /

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة