مصير أكثر من مليوني نازح في رفح.. إن نجوت من القصف لن تنجوَ من الجوع أو البرد

مصیر أکثر من ملیونی نازح فی رفح.. إن نجوت من القصف لن تنجوَ من الجوع أو البرد

هــــنــا رفــح، وعلى مساحةِ 55 كلم متر ، يـــعيشُ أكثرَ من مليونِ نازحٍ فلسطيني غير سكانها الأصليين، فـــي ظروفٍ أكثرُ من مأساوية، تقاريرٌ صادمة بأن الفلسطينيينَ لا يجدون الأكل والماء، مجاعة حقيقية وصلت أحياناً إلى حدِ الموت.

وكالة تسنيم الدولية للأنباء - هــــنــا رفــح، وعلى مساحةِ 55 كلم متر ، يـــعيشُ أكثرَ من مليونِ نازحٍ فلسطيني غير سكانها الأصليين، فـــي ظروفٍ أكثرُ من مأساوية، تقاريرٌ صادمة بأن الفلسطينيينَ لا يجدون الأكل والماء، مجاعة حقيقية وصلت أحياناً إلى حدِ الموت.

 

.

 

يعني مافش حاجه اكل ولا حاجه بالمره ، بيجينا المندوب واخذ أسماء ولادنا واسمائهم وهوياتهم وماجابولنا اشي احنا بنعرفش ماجابولنا غير كيسين طحين ، انا بكزبش حجيت لبيت الله ، جابولنا كسين طحين بس وكل يوم بيحكو بكرا وهينا بنستنى عيشتنا هايب تقصر العمر .. .. 

فقدان  المأمنِ والتهديدِ المستمر لحياتِ مئاتِ العائلات الفلسطينية من قبلِ المحتلِ الصهيوني الغاصب يضرُ المزيدَ منهم الى النزوحِ الى رفح ظنا بأنها أكثــرُ أمانا، لكن لا أمن ولا أمان ينتظرهم في قطاعِ غزةَ بل الموت البشع ..وعلى مرأى العالم أجمع ما استمرت الحرب النازية من الوحوش النازية الاسرائيلية التي لا تعرف للإنسانيةِ معنى.

بعد ما شفت الموت بعيني ، شفت القصف عراسي ما اتوقعت اطلع من البيت كتبت لاهلي رساله سامحوني ما إتأملت اطلع معاكم انا ماقدرت اطلع من البيت من القصف ، طلعت عالمدارس كمان بعتولنا رساله نهرب عالجنوب مقدرتش اطلع كمان بيوم 10-11-2023 طلعت عالجنوب على خانيونس ماشينا من طريق الحلابه من مدرسه سويلا لرمزون النصيرات مشي ماقدرت اكمل طريقي وصلت خانيونس ماعاملونا منيح ... 

 تتفاقمُ الأزمةُ الإنسانيهَ في ظلِ غيابِ الإمكانياتِ الكافية لتأمينِ أدنى إمكانياتِ الحيٍاة لأطفالٍ ونساءٍ وشيوخ لا ذنب لهم ....  إلا أنهم غزاويون.

نزحت هنا برفح صارلي حوالي شهرين بلفلف بالشوارع مش عارف ارجع عمنطقتي منطقتي انهدت بيتي كمان انهد حالي مال ولا عارف اقعد هين برفح مش عارف اكل ولا اشرب،

لا أمان في أي مكان في قطاع غزة، حتى مدينة رفح الواقعة عند الحدود مع مصر ، مصير وحشي ينتظر اكثر من مليوني نازح فلسطيني هنا ، فإن نجوت من القصف لن تنجوَ من الجوع أو البرد. 

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة