معاناة الشعب الفلسطيني في شهر رمضان بسبب الحصار الإسرائيلي واستمرار العدوان

معاناة الشعب الفلسطینی فی شهر رمضان بسبب الحصار الإسرائیلی واستمرار العدوان

فاقمت الحرب الإسرائيلية على غزة والحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال الصهيوني على هذه المنطقة منذ عدة أعوام، حياة الشعب الفلسطيني في شهر رمضان المبارك هذا العام بشكل لا يوصف مقارنة بالأعوام السابقة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن إصرار كيان الاحتلال الصهيوني على استمرار عدوانه الوحشي منذ ما يقارب الـ 6 أشهر وأيضا حصاره الظالم على الشعب الفلسطيني خاصة على أهالي غزة، جعل أهالي هذه المنطقة من العالم يشعرون بظروف مأساوية لا تطاق.

 

.

 

حيث بات بصعوبة بالغة يوفر أهالي غزة طعامهم في أيام شهر رمضان المبارك مع اشتداد الحصار الإسرائيلي واستمرار العدوان الوحشي والقتل والدمار الناتج عنه منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.

حيث بات يعيش المئات من الالاف من سكان قطاع غزة في المناطق الجنوبية بعد ان هجرهم كيان الاحتلال وباتوا في عداد النازحين في شهر رمضان المبارك بعد ان دمر الاحتلال بيوتهم وأصبحت الخيمة هي المأوى الوحيدة لهذه العوائل النازحة.

ويقول إبراهيم عساف مواطن فلسطيني نازح في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء فيما يخص ظروفهم في شهر رمضان المبارك: نحن في شهر كريم ولكن ظروفنا صعبة ومرات يوزع علينا طعام وأحيانا لا يوجد شيء لنتناوله ولا يوجد طعام ولدى اخت مريضة ومعي أطفال صغار.

وبالرغم من كل هذه الظروف العصيبة الا ان النازحين الفلسطينيين لا يفوتون فرصة الصيام في الشهر الفضيل حتى لو استدعى الامر بذل جهود كبيرة للبحث عن وجبة طعام للإفطار والسحور.

بالإضافة الى سياسة التجويع التي يتبعها كيان الاحتلال الصهيوني ضد النازحين الفلسطينيين، لا يتوقف هذا الكيان عن استهداف المدنيين بحيث ان الجرائم ترتكب بحقهم حتى وقت سحورهم وافطارهم، فلا شيء يردع آلة القتل الإسرائيلية عن ارتكاب الجرائم وممارسة الإرهاب واراقة دماء الأبرياء في شهر رمضان المبارك واي وقت أخر.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة