تقرير/ تسنيم.. أهداف وأجندة زيارة المبعوث الأممي غير بيدرسون إلى سوريا

حاملا في جعبته مساعي لاحياء اللقاءات التشاورية واجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، مقدما جنيف عن ملفات انسانية تهدد حياة السوريين، هدف اختصر زيارة مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا غير بيدرسون، انهى الرجل زيارته الى دمشق بعد لقاءات جمعته بوزير الخارجية ومسؤوليين معنيين بملفات اللجنة الدستورية، متجاهلا مطالبات دمشق المتكررة بضرورة تغيير مكان انعقاد لقاءات اللجنة الدستورية من جنيف ونقلها الى مكان اخر، فيما يبدو محاولة من بيدرسون لفرض اجندات غربية طالما اعلنت دمشق رفضها.

.

- غير بيدرسون: مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سورية ) طالما ما من اتفاق بين المعارضة والحكومة، يجب أن نستمر في الاجتماع في جنيف وتطوير اللجنة الدستورية وعمل اللجنة بطريقة يمكن أن تمنح الأمل للشعب السوري( 

مساعي الرجل لم تستثيغها دمشق، فتجاهل بيدرسون للوضع الانساني في البلاد، ومحاولته عدم التطرق الى ملف العقوبات الاميركية والغربية احادية الجانب على دمشق ودورها في اعاقة دوران عجلة الحياة في سوريا، اثارا نقاط استفهام كثيرة عن حقيقة اهداف الزيارة التي استغلها وزير الخارجية السوري فيصل مقداد خلال اجتماعه ببيدرسون ليطالب الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها إزاء وقف انتهاكات السيادة السورية الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتواجد غير المشروع للقوات الأمريكية والتركية في سورية اضافة الى اثار العقوبات الاميركية والغربية على حياة السوريين.

وحول هذه الزيارة قال حمدان كوسا المحلل والخبير السياسي لوكالة تسنيم ( بيدرسون يأتي ممثلا للدول التي تحاصر سورية وليس ممثلا للأمم المتحدة المنظمة التي يجب عليها أن تكون لكل الدول وليس أن تعمل لحساب دول ضد دول أخرى نقطة هامة أخرى نعرف أن اللجنة الدستورية انبثقت نتيجة اجتماعات استنا أيضا تم طرح أن تنقل هذه الاجتماعات من قبل روسيا خارج جنيف لماذا يرفض الغرب ان تكون الاجتماعات والقرارات ليس بشأن سوريا فقط وانما بشأن أي شيئ الا في الغرب هذا من ضمن الأسئلة التي يجب أن نجيب على والسؤال الأخر يجب أن نجيب عليه هل بيدرسون يمثل الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الأميركية ).

مساعي بيدرسون لاقناع دمشق بضرورة العودة الى جنيف لم تقف تقتصر على اروقة الخارجية السورية، ليذهب الرجل في مساعيه الى سفارات الدولة الحليفة لدمشق ،،، فشكلت سفارات كل من الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا والصين وجهة لبيدرسون لعقد اجتماعات مغلقة مع سفراء هذه الدول علها تلعب دورا في مساعدته لتحقيق اهدافه متجاهلا تاكيد العواصم الثلاث غير ذي مرة بأنها لا يمكن ان تمارس اي ضغوط على دمشق فيما يتعلق بقضاياه الداخلية والسيادية.

/انتهى/