إيران تبعث رسالة إلى مجلس الأمن بشأن عدوان الكيان الإسرائيلي على القنصلية في دمشق


إیران تبعث رسالة إلى مجلس الأمن بشأن عدوان الکیان الإسرائیلی على القنصلیة فی دمشق

أعلنت مساعدة مندوب إيران لدى الأمم المتحدة ان إيران بعثت رسالة إلى مجلس الأمن بشأن عدوان الكيان الإسرائيلي على القنصلية في دمشق.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مساعدة مندوب إيران لدى الأمم المتحدة قال في تصريح له ان كيان الاحتلال الإسرائيلي شن هجوماً إرهابياً شنيعاً وبغيضاً على المقار الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجمهورية العربية السورية.

وأضافت، تطالب إيران مجلس الأمن باتخاذ أي إجراءات ضرورية، بما في ذلك عقد اجتماع عاجل للتعامل مع هذا الانتهاك الجسيم ومنع الأعمال العدوانية المستقبلية التي تعرض أمن وسلامة البعثات الدبلوماسية للخطر، فضلا عن تقديم المسؤولين عن مثل هذه أعمال إجرامية بسرعة إلى العدالة.

وتابعت، يتحمل الكيان الصهيوني المعتدي المسؤولية الكاملة عن عواقب مثل هذه الجرائم الإرهابية، وتحتفظ إيران بحقها المشروع والأصيل استنادا إلى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة في الرد بشكل حاسم على مثل هذه الأعمال الإرهابية.

 

وكتبت زهراء إرشادي رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عقب الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا.

وجاء في الرسالة: تم إعداد هذه المراسلة في أعقاب الانتهاك الصارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي الذي شن هجوما إرهابيا شنيعا وبغيضا على منشأة دبلوماسية (القنصلية) تابعة لجمهورية إيران الإسلامية في الجمهورية العربية السورية بعد ظهر يوم 1 أبريل 2024، الساعة 4:45 مساءً، حيث تم استهدافها بهجمات جوية وصاروخية إسرائيلية من مرتفعات الجولان المحتل ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن خمسة أفراد إيرانيين، بمن فيهم مستشارين عسكريين كبارا، والتدمير الكامل للمنشأة.

واضافت: إن هذه الجرائم الفظيعة والهجمات الإرهابية الجبانة تشكل انتهاكا سافرا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية والمبدأ الأساسي لحصانة الأماكن الدبلوماسية والقنصلية (كما هو منصوص عليه صراحة) في معاهدة العلاقات الدبلوماسية لعام 1961، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963 وكذلك اتفاقية المعاقبة على الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المشمولين بالحماية الدولية، بما في ذلك الموظفين الدبلوماسيين، لعام 1973. وتشكل هذه الجرائم الفظيعة أيضًا تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة.

وقالت: بالنظر إلى العواقب الدولية واسعة النطاق لمثل هذه الجرائم المروعة، والتي يمكن أن تزيد من حدة التوترات في المنطقة وربما تشعل المزيد من الصراعات مع بلدان أخرى، فإن جمهورية إيران الإسلامية تطلب من مجلس الأمن ادانة العمل الإجرامي والهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الإسرائيلي بأشد العبارات الممكنة.

وتابعت: علاوة على ذلك، تطلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من مجلس الأمن اتخاذ أي إجراءات ضرورية، بما في ذلك عقد اجتماع عاجل للتعامل مع هذا الانتهاك الجسيم ومنع الأعمال العدوانية المستقبلية التي تعرض للخطر أمن وسلامة البعثات الدبلوماسية ، وتضمن أيضا تقديم المسؤولين عن مثل هذه الأعمال الإجرامية إلى العدالة بسرعة.

وقالت سفيرة ومساعدة ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة: إن الكيان الصهيوني المعتدي يتحمل المسؤولية الكاملة عن عواقب مثل هذه الجرائم الإرهابية، وتحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بحقها المشروع والأصيل استنادا إلى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة في الرد بشكل حاسم على مثل هذه الأعمال الإرهابية.

وفي ختام الرسالة ، طلبت ارشادي من رئيس مجلس الأمن تسجيل وتوزيع هذه الرسالة كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.

وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري، استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في العدوان الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

وقال الحرس الثوري في بيان له، عقب هزائم الكيان الصهيوني الوحشي التي لا يمكن ترميمها أمام المقاومة الفلسطينية وصمود سكان غزة والهزيمة أمام الإرادة الصلبة لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، ارتكبت طائرات هذا الكيان المزيف، قبل عدة  ساعات  جريمة جديدة وشنت هجوماً صاروخياً على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، وعلى أثر هذه الجريمة استشهد الجنرالين القائدين والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 من رافقهما المستشارين والضباط وهم:

1. الشهيد حسين أمان اللهي

  2. الشهيد سيد مهدي جلالتي

3. الشهيد محسن صداقت

4. الشهيد علي آغا بابائي

5. الشهيد سيد علي صالحي روزبهاني

وأدانت العلاقات العامة بشدة هذه الجريمة وقدمت التعازي لقائد الثورة الإسلامية وأسر الشهداء وأبناء الشعب الإيراني؛ وقالت، سيتم الإعلان لاحقاً عن موعد نقل وتشييع ودفن جثامين هؤلاء الشهداء الأبرار.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة