السفارة الإيرانية ببيروت تغص بالمعزين برحيل الرئيس الإيراني آية الله رئيسي

شخصيات محلية ودبولوماسية، سفراء دول عربية وأجنبية، نواب من مختلف الكتل النيابية؛ رؤساء حاليون وسابقون؛ وزراء؛ وقوى وطنية محلية وعربية، جميعها حضرت في السفارة الإيرانية في بيروت لتقديم واجب العزاء للشعب والحكومة الإيرانية برحيل الرئيس الإيراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان ومن كان برفقتهم على متن المروحية المنكوبة.

فعاليات بلدية وإختيارية وشعبية وعلماء دين على تنوع مذاهبم حضروا معزين السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني بالفاجعة التي أصابت طهران.

.

وتحدث عدد من المعزين مع مراسل وكالة تسنيم في بيروت اثناء حضورهم في السفارة الإيرانية من بينهم اميل لحود النائب السابق في البرلمان اللبناني وحسين الحاج حسن النائب عن كتلة حزب الله في البرلمان وحسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية السابقة والنائب طوني فرنجية وعضو حركة أمل قبلان قبلان وممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي والاعلامي حسين مرتضى وشخصيات علمائية ودينية وثقافية وسياسية وإعلامية من عدة دول عربية وإسلامية عبروا خلال حديثهم عن حزنهم الكبير على رحيل الرئيس الإيراني ورفاقه وعن ثقتهم بقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.

كل القوى اللبنانية وغير اللبنانية وعلى اختلاف توجهاتهم أجمعوا على أن الخسارة ليست لإيران فقط، بل أيضاً للبنان وفلسطين ولكل الأحرار في العالم لكنهم أكدوا أن إيران دولة مؤسسات وباستطاعتها النهوض سريعاً بقيادة قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد علي الخامنئي.

لم تميز الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوماً في دعمها لحركات المقاومة بين مذهب واخر ووقفت الى جانب الجميع وكان هذا جلياً في معركة طوفان الأقصى.

حجم الوفود والشخصيات الرسمية والشعبية التي توافدت لزيارة إيران وسفاراتها في الخارج لتعزيتها بالمصاب الجلل، تؤكد المؤكد؛ أن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإقليمي والعالمي سيبقى مؤثرا ومهما في المعادلات الاقليمية والعالمية وأن إيران ستواصل دعمها للمستضعفين ووفية لحلفائها.

/انتهى/