أهالي غزة: الرئيس إبراهيم رئيسي كان يتحدث عن غزة حتى أخر أيام حياته وتابعنا نبأ استشهاده بحزن شديد

رحيل صادم ومؤلم لأحد أهم الداعمين والمناضلين للقضية الفلسطينية... رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي... ووزير خارجية بلاده حسين أمير عبد اللهيان.. في عموم فلسطين استقبل خبر شهادتهما بحادثة المروحية الأليم بحزن شديد.. الشخصان لهما مواقف سجلها التاريخ بدعمهم واسنادهم اللا محدود لحقوق الشعب الفلسطيني.

بينما تودع الجمهورية الإسلامية رئيسها الذي كان حتى الساعات التي سبقت شهادته يؤكد على وحشية الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في مقاومته.. موقف الرئيس الراحل ينسجم مع استراتيجية إيران الثابتة في دعم المقاومة لأنها الحل الوحيد الذي لا حياد عنه لتحرير أرض فلسطين من دنس الاحتلال.

.

الرئاسة الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية  أرسلت برقيات التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالغ المواساة للشعب الإيراني.. بهذه المناسبة رغم المها يتجدد استذكار المواقف المشرفة للسيد إبراهيم رئيسي ومعالي وزير الخارجية  حسين أمير عبد اللهيان والتي تعبر عن تعاطف كبير مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة مسعورة ينفذها جيش الاحتلال الصهيوني.

وفيما يلي مقابلات مع عدد من أبناء الشعب الفلسطيني تحدثوا خلالها مع مراسل وكالة تسنيم في غزة حول دور الجمهورية الإسلامية ورئيسها الراحل إبراهيم رئيسي في دعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

المحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة:

لا شك ان الشعب الفلسطيني تابع هذه الحادثة ليس من باب انها حدث يتعلق برئيس دولة كبيرة، لكن من باب وكما تعلم ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرئيس إبراهيم رئيسي على وجه التحديد لهم دور بارز ومهم جدا في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، بل ان هذا الدور كان لافتا خلال العدوان على غزة خلال 7 شهور، فإيران لعبت دورا بارزا ومهما على أكثر من صعيد، على صعيد الدعم السياسي وعلى صعيد تثبيت دور وقواعد محور المقاومة في هذه المواجه.

محمود الزق / مواطن فلسطيني:

فقدنا قامة كبيرة وعظيمة كانت تهتم بالقضية الفلسطينية وكان جل اهتمامها القضية الفلسطينية، حيث كان الرئيس إبراهيم رئيسي يدعم القضية الفلسطينية بكل ما يمتلك من قوة، ليعزز صمودنا وثباتنا ويعزز قوتنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ميسون أبو سيف / مواطنة فلسطينية:

نحن نعزي الشعب الإيراني ورغم ظروفنا ورغم اننا تعبانين ونحن نحتاج من يعزينا، الا اننا نعزي الشعب الإيراني بوفاة الرئيس الإيراني ومن كان معه، وندعو لهم بالرحمة وان يتغمده الله برحمته ونشكرهم لدعمهم الدائم للقضية الفلسطينية ماديا ومعنويا، ولم ينسوا القضية الفلسطينية وهي دائما في بالهم، حيث ان شرارة يوم القدس العالمي طلعت من إيران فالرحمة لهم ولشهدائنا الابرار.

مصطفى جعرور / مواطن فلسطيني

فقدان الرئيس إبراهيم رئيسي وكذلك وزير الخارجية هو خسران كبير، فهو كان من المفكرين والسياسيين الداعمين الأبرز في نصرة القضية الفلسطينية على مدار الساعة.

عودة عودة / مواطن فلسطيني:

نقدم عزائنا للشعب الإيراني والقيادة الإيرانية بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيث كان من أبرز الداعمين لقضيتنا الفلسطينية وأبرز الداعمين للمقاومة الفلسطينية، ولن يدخر جهدا في سبيل دعم القضية الفلسطينية وكان منذ بداية الحرب الصهيونية من أكثر الناس الذين دعموا القضية الفلسطينية، وكان خبر صادم للشعب الفلسطيني بأكمله.

مواطن فلسطيني:

كان خبر صادم ولم يكن احد يتوقعه ويعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ويمكن القول هو الرئيس الوحيد من بين رؤساء العالم الذي كان واقفا أكثر من البقية مع القضية الفلسطينية.

ام أحمد الغمري / مواطنة فلسطينية:

الله يرحم الرئيس الإيراني، فحزنا عليه كثيرا ونحن مع الشعب الإيراني قلبا وقالبا وهم اخوتنا وحبايبنا، الله ينصرنا وينصرهم على اليهود والاحتلال ان شاء الله.

نبيل دياب / مواطن فلسطيني:

لا شك ان وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هي فاجعة، إيران معروفة بدعمها للقضية الفلسطينية منذ ان تم احتلال فلسطين، بحيث ان إيران تدعم المقاومة وتدعم فلسطين بكل اطيافها، ولذا فإن وفاة الرئيس الإيراني تعتبر فاجعة كبيرة ونتمنى أن تخرج إيران من هذه المحنة.

أيمن سعيد / مواطن فلسطيني:

سمعنا خبر وفاة الرئيس الإيراني بحزن ووضع صعب بحيث ان إيران هي داعمة للشعب الفلسطيني وواقفة الى جنبنا ونقول ان الله يرحمه.

إبراهيم أبو مرسة/ صحفي فلسطيني:

وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي كان خبر محزن جدا على قلوب الشعب الفلسطيني، خصوصا نحن في قطاع غزة، بحيث كان حتى في آخر أيامه يتحدث عن أهل غزة وعن القضية الفلسطينية، وكانت له بصمة طويلة في دعم القضية الفلسطينية ودعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مدار سنوات طويلة.

/انتهى/