جرائم الاحتلال الصهيوني تتواصل بطولكرم والمقاومة تتصدى لها ببطولة

جرائم الاحتلال الصهیونی تتواصل بطولکرم والمقاومة تتصدى لها ببطولة

شهد منزل عائلة بدران في بلدة دير الغصون شمالي طولكرم، معركة شرسة استمرت لأكثر من 15ساعة مع قوات الاحتلال الصهيوني، تخللها اشتباكات وقصف بالصواريخ المحمولة على الاكتاف وقذائف الانيرجا، فصار البيت ركاماً.

بحجة البحث عن تآمر فقها وعلاء شريتح اللذان يتهمهما جيش الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ عملية اطلاق نار في بلدة بيت ليد وادّت إلى مقتل مستوطن واصابة آخرين، ارتكب الكيان الصهيوني هذه الجريمة بحق هؤلاء الفلسطينيين.

 

.

 

الخبير في الشئون الاسرائلية، الدكتور عماد ابو حسن قال لـ وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة: هذا أمر طبيعي في اعتقادي لأن شمال الضفة الغربية وخاصة جنين وطول كرم  المكانان  الاذان  يكثر فيها فعل المقاومة. المقاومة في ماتتجدر وتتفاقم وأصبحت تهدد أمن الاحتلال وتؤرق الاحتلال لذلك هو يحاول اخماد جدوته قبل أن تتفاقم وتصبح عصية على الاحتلال، لذالك هو يركز بكل قوته وبكل الاساليب الوحشية والاإنسانية لإخافة المقاومة والحاضنة الشعبية في منطقة شمال الضفة كما قلت خاصة في مخيمي جنين وطول كرم. كذالك في مخيم نور شمس واعتقد إن الاحتلال هو واهم في ان يستطيع القضاء على المقاومة، لأن المقاومة هي فعل شعبي وليست فعل افراد متفرقين هنا وهناك فهوة كلما قتل مقاوما سيخرج له مئة مقاوم.

اختطفت قوات الاحتلال جثماني علاء وتامر برفقة شهيدين اخرين، فيما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان شهيد خامس إلى هذه اللحظة لم تعرف هويته.

وفي هذا السياق أكد الدكتور محمود خلوف استاذ الاعلام في الجامعة العربية الامريكية لـ تسنيم: عندما نتحدث عن أننا في مرحلة الانتفاضة الثالثة لننظر إلى الحالة. مثلا في طول كرم دائمآ هناك نوع من الضغط الشديد من قبل الأحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة على طول كرم،  ولاكن هل إنتهت الحالة النضالية بعد اغتيال المجموعة المسلحة التابعة للقسام في دير لغضون، أم اغتيال عدد من قادة المقاومة في كتائب القسام وكتاب شهداء الأقصى، سرايا القدس في طول كرم وغيرها؟. نحن امام حالة متجددة، صحيح أننا نقدم كثيرا من دمائنا ومن خيرت أبناء شعبنا، ولكن لإبد من أن يدرك العالم حقيقة أنا النار يرد عليها بالنار، وأن قانون الحياة يقول لكل فعل رد فعل مساوي له بالمقدار ومعاكس له بالاتجاه، الفلسطيني صحيح بموقع الدفاع عن النفس ولكن نحن نتحدث عن حالة دفاعية مختلفة، بات فيها نوع من التصنيع الداخلي، المحاولات بات فيها نوع من محاولة كسر كل ماهو روتين في التعاطي مع الحالة الراهنة، امام هذا التطبيع المذل والخيانة والمهين، والذي لم يأخذ في الحسبان الحقوق الفلسطينية الثابتة.

 مخيم طولكرم أيضاً كان له جولات من المعارك واعتداءات جيش الاحتلال التي لم تتوقف بعد السابع من اكتوبر، اليات عسكرية معززة اقتحمت المخيم من مداخل عديدة، وفرضت طوقا امنيا على كافة المداخل والمخارج للمخيم، بهدف السيطرة على المخيم، كما فجرت نقطة للإسعاف داخل المخيم ومنعت الطواقم الصحفية والطبية من الدخول إلى المخيم.

وفي هذه الاثناء أوضح مسؤول كتائب شهداء الأقصى التابعه لحركة التحرير الوطني الفلسطيني لـ تسنيم أنه "نحن بكتائب شهداء الأقصى بنترحم على الشهداء، ثانيا هذا الاحتلال واهم باغتيال الأبرياء والمناضليين طبعا شعبا الفلسطيني كله مناضل ولكن بيغتال االمقاومين بشكل خاص ويحاول دائما وابدا مرارا وتكرارا انه ينهي هاي الحاله الوطنيه، ولكن هاي الحالة الوطنيه هي متجذره بالشعب الفلسطيني وصعب انها تنتهي، طبعا التصعيد انتو شايفيين انو الاحتلال الإسرائيلي بيحاول دائما انو يصعد واحنا انشاء الله له بالمرصاد بإذن الله بإذن الله، وبإذن الله سيكون الرد قاسي ومزلزل".

الهدف الحقيقي وراء كل هذه الاقتحامات في مدن ومخيمات الضفة الغربية هو القضاء على المقاومة والمقاومين فيها، لكن صعوبة العيش التي فرضها الاحتلال لم تثني الفلسطينيين عن  الاستمرار في المسيرة النضالية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة